هل يستفيد الإماراتيون

هل يستفيد الإماراتيون؟

هل يستفيد الإماراتيون؟

 صوت الإمارات -

هل يستفيد الإماراتيون

مصطفى الآغا
بقلم: مصطفى الآغا

الإماراتيون غاضبون من نتائج منتخبهم، في التصفيات الآسيوية المزدوجة، وأعتقد أن معهم كل الحق في ذلك، قياساً على ألف معيار في بلادهم التي لا ترضى بأقل من الرقم واحد، في معظم مرافقها، ومنها الرياضة التي صُرف عليها المليارات، من منشآت وبنى تحتية ودعم للأندية ومحترفين عالميين ومدربين على أعلى مستوى، وإعلام بقنوات متخصصة، وملاحق صحفية، وجوائز ومؤتمرات رياضية عالمية، وقوانين تسمح لأبناء المواطنات والمواليد والمقيمين باللعب في الأندية، ومع هذا يخسر المنتخب من فيتنام التي باتت تتصدر المجموعة السابعة بـ 11 نقطة، فيما يقبع «الأبيض» في المركز الرابع بست نقاط من فوزين على منتخبين ضعيفين هما ماليزيا وإندونيسيا، وخسارتين من فيتنام وتايلاند اللتين خدمتا الآمال الإماراتية، بالتعادل في الجولة الخامسة، وقبلها قدمت ماليزيا خدمة كبيرة أيضاً للآمال الإماراتية بالبقاء في دائرة المنافسة، عندما هزمت تايلاند بشكل مفاجئ، ومن حظ «الأبيض» أن ثلاث مباريات من أصل أربع متبقية له، يلعبها على أرضه أمام ماليزيا وتايلاند وفيتنام، فيما سيواجه إندونيسيا الضعيفة على أرضها، ومن حسن حظه «برأيي»، أنه سيبقى ضمن الإحساس التنافسي، بمشاركته في «خليجي 24»، بدلاً من الراحة السلبية، والاعتماد على الوديات، وأعتقد أنه لو فازت فيتنام على تايلاند، وفازت تايلاند على ماليزيا، لكانت آمال «الأبيض» بالتأهل، قد تضاءلت بشكل كبير، إن لم تكن انتهت. صحيح أنه ما زال لمنتخب الإمارات 12 نقطة ممكنة في الملعب، وهو بقناعتي قادر جداً على حصدها، لأن تسعاً منها على أرضه، والثلاث المتبقية أمام منافس ضعيف «نظرياً»، إلا أن المشكلة الأكبر تكمن في وجود «خلل ما» في منظومة كرة القدم بشكل عام، لم يتم التعامل معه بالشفافية المطلوبة حتى الآن، وهنا بيت القصيد الأساسي

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل يستفيد الإماراتيون هل يستفيد الإماراتيون



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 06:02 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 صوت الإمارات - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 19:45 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

محمد صلاح يؤكد سعادته بفوز فريقه على ساوثهامتون

GMT 12:49 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

اكتشاف 4 مقابر لأطفال في أسوان أحدهم مصاب بشكل خطير

GMT 19:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 11:34 2020 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

أحدث إطلالات جيجي حديد في اول ظهور لها في نيويورك

GMT 20:55 2019 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

4 وفيات اثر حادث تصادم على الطريق الصحراوي

GMT 15:33 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

أنواع فيتامين "الأوميجا" تعمل على تغذية الجسم

GMT 14:42 2013 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

وحيد حامد في ضيافة خيري رمضان في برنامج "ممكن"

GMT 19:05 2014 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

3 تطبيقات مجانية لمراقبة أداء أجهزة "آيفون"

GMT 14:49 2013 السبت ,06 إبريل / نيسان

الإعلام يساهم في تغير المجتمعات نحو الأفضل

GMT 10:43 2013 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة : غسل اليدين يزيد الطالب تفوقاً

GMT 00:49 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

أفضل عطر نسائي للمرأة العاملة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates