الأبيض مبخوت

"الأبيض" مبخوت

"الأبيض" مبخوت

 صوت الإمارات -

الأبيض مبخوت

مصطفى الآغا
بقلم: مصطفى الآغا

مبخوت تعني «محظوظ» و«الأبيض» محظوظ بوجود لاعب مثل علي مبخوت في صفوفه، إضافة إلى الحارس خالد عيسى، فهما من الأسباب الرئيسية لخروج المنتخب، بكل نقاط ماليزيا، في افتتاح مبارياته في التصفيات المزدوجة، رغم أنه لم يكن الأفضل ولا الأمثل، في تلك المباراة التي أثارت حفيظة الكثيرين، وأحبطت طموح البعض، فحكموا مبكراً على مسيرة المنتخب نحو كأس العالم.
«الأبيض» يعيش حالة من الإحلال «مثل شقيقه السعودي المتعادل مع اليمن بعد أن تأخر مرتين»، فمنذ قدوم مارفيك وهناك دماء جديدة، مثل علي صالح من مواليد، 2000 ومحمد العطاس مواليد 97، وخليفة الحمادي مواليد 98، وجاسم يعقوب 97، وهي أول مباراة دولية رسمية تنافسية للأربعة، وعلي سالمين مواليد 1995، ومن المنتخب الذي سبق وأن فاز على ماليزيا بالعشرة لا يوجد سوى لاعبين، هما علي مبخوت وخالد عيسى، ولولا الاثنان لكانت النتيجة مختلفة، وبالطبع حاول المدرب أن يأخذ حمدان الكمالي ليساعد المجموعة، ولكن الرجل أصيب، ولهذا فالمجموعة التي شاركت ليس لديها «كاريزما المنافسات الدولية بعد»، وهي تأتي بالخبرة والصبر والاحتكاك، فالمنتخب خرج منه أصحاب الخبرة إسماعيل أحمد ومهند العنزي وعبدالعزيز هيكل ومحمد أحمد، لهذا فالمجموعة تحتاج إلى وقت، وتحتاج إلى المصابين، أو الذين غابوا لفترة لأسباب مختلفة أن يعودوا، أمثال عموري وعجب وأحمد خليل وماجد حسن وإسماعيل الحمادي، لهذا فالتشاؤم رغم الفوز غير مطلوب الآن، بل المطلوب هو البناء على ما حدث في مواجهة ماليزيا، علماً أن المجموعة ليست سهلة أبداً، وعلماً أن الفوارق بين شرق القارة وغربها تقريباً، باتت شبه معدومة، وهذه سنغافورة تفوز على فلسطين، وماليزيا تخسر بصعوبة، والهند تتعادل مع بطل القارة، وكمبوديا تعذب البحرين، وتايلاند تفرض حضورها، وفيتنام كانت من مفاجآت أمم آسيا الأخيرة، ولكن مارفيك مدرب «محنك»، وأعتقد أنه يجب أن يأخذ وقته وفرصته كاملتين.
آسيا باتت أكثر قوة من ذي قبل، وبعض الدوريات التي ما كنا نحسب لها أي حساب، باتت تجذب نجوماً عالميين أمثال الصيني والهندي، لهذا يجب أن تكون مساحة البحث عن المواهب أكبر من ذي قبل، ويجب العمل على الفئات السنية والمدارس، والحارات التي أعتقد أن مساحتها تقلصت كثيراً، حسب مشاهداتي الشخصية، وقد أكون مخطئاً فيها على امتداد مساحة الدولة، لأنني أتحدث عن دبي حيث أعيش فقط.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأبيض مبخوت الأبيض مبخوت



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 20:08 2018 الأربعاء ,23 أيار / مايو

طريقة تحضير السبرنغ رول بالخضار

GMT 13:02 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

المعلمون يعلنون عن أهمية التعلم في الهواء الطلق

GMT 23:21 2016 السبت ,16 إبريل / نيسان

آبل تستعد لبيع هاتفها المليار

GMT 16:04 2016 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

شروط جديدة للراغبين بشراء الوحدات العقارية على الخارطة

GMT 13:41 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

تراجع أعداد الحشرات يُهدّد بحدوث انهيار للطبيعة

GMT 00:46 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إبراهيم عيسى يؤكد أن حراسة النصر مسؤولية كبيرة

GMT 15:56 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

"سم العناكب" يعالج أحد أخطر أنواع السرطان

GMT 14:54 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تطبيق الرسائل الخاص بـ"فيسبوك" يختبر ميزة جديدة

GMT 15:13 2015 الأربعاء ,28 كانون الثاني / يناير

عزيزة يدير ندوة عن مسرح سلماوي في معرض القاهرة

GMT 14:37 2015 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمطار متفرقة على منطقة جازان في السعودية

GMT 08:53 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

صدور "نادى السيارات" للروائى علاء الأسوانى

GMT 22:58 2013 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

صدور 3 كتب عن تاريخ المغرب وشمال أفريقيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates