ما الذي يحدث للعين

ما الذي يحدث للعين؟

ما الذي يحدث للعين؟

 صوت الإمارات -

ما الذي يحدث للعين

مصطفى الآغا
بقلم - مصطفى الآغا

أعترف أنني أحب العين الإماراتي، رغم تحفظي منذ بداية عملي في الإعلام الرياضي، قبل أربعين عاماً، على عدم الإعلان عن الميول، لأن البعض يؤطرك فوراً، ويؤطر كلامك، ونقدك وكتاباتك وعملك من زاوية انتمائك، حتى لو كنت لا تجامل ولا تحابي أحداً، على حساب المهنية، فهذه طبيعة الكثيرين في منطقتنا. 
ولكنني مع بداية قدومي إلى الإمارات، أوائل الألفية الثالثة، كان العين في عز قوته وعنفوانه، وتوج بطلاً لأندية القارة على حساب تيرو ساسانا التايلاندي عام 2003، ثم وصل إلى نهائي 2005، وخسره أمام شقيقه الاتحاد السعودي، وكنت متواجداً في الملعب في جدة آنذاك. 
والعين في الإمارات يشبه الهلال في السعودية، فهو خلال العشرين سنة الماضية ثابت، والبقية متحركون إلى حد ما، ووصل إلى نهائي دوري الأبطال، كما وصل إلى نهائي كأس العالم للأندية، ولكنه يمر مؤخراً بحالة من انعدام الوزن، وأقصد وزنه الحقيقي كناد «بعبع ومرعب»، ولن أدخل في متاهات الإصابات وكورونا، لأن معظم الأندية الكبيرة والصغيرة تعرضت لمثل هذه الأمور، ولكن أن يخرج من كأس رئيس الدولة التي وصل إلى مباراتها النهائية الموسم الماضي، على يد عجمان الذي يعيش واحداً من أسوأ مواسمه على الإطلاق، وقبلها خسر من خورفكان بالأربعة، في كأس الخليج العربي، وخسر من الشارقة، ومن بني ياس بالأربعة في أقسى نتيجة له أمام «السماوي» في تاريخ مواجهات الفريقين، صحيح أن العين فاز قبلها على الوحدة والوصل، ولكنه يكتب سطراً ويترك سطوراً، ولم يعد «بعبعاً» كما كان، علماً أن قوة أي ناد هي قوة إضافة للكرة الإماراتية ومنافساتها، وأنا أتفهم أن يهبط مستوى ناد كبير لسبب أو لآخر، ولكنني لا أفهم ما الذي يحدث للعين على المستوى النفسي والدفاعي، وحتى للحارس الكبير خالد عيسى الذي كان صمام الأمان، فبات يخطئ في المباراة الواحدة أكثر من مرة، كما حدث أمام بني ياس. 
العين فريق له شعبية خارج حدود الدولة، وله جماهير كبيرة وعاشقة، وأنا واحد منهما، ويستحق أن يكون وضعه أفضل من الذي يمر به الآن وبكثير، فمن يعطينا الإجابة الشافية، ما الذي يحدث للعين؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما الذي يحدث للعين ما الذي يحدث للعين



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:23 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 08:24 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

3 وجهات سياحيّة لملاقاة الدببة

GMT 03:37 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

عسر القراءة نتيجة سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ

GMT 22:45 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

استمتع بتجربة مُميزة داخل فندق الثلج الكندي

GMT 02:49 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تعلن عن مقاضاتها لأبو طلال وتلفزيون الجديد

GMT 04:52 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

"هيئة الكتاب" تحدد خطوط السرفيس المتجهة للمعرض

GMT 04:47 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

شادي يفوز بكأس بطولة الاتحاد لقفز الحواجز

GMT 18:39 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل الأماكن حول العالم للاستمتاع بشهر العسل

GMT 17:16 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

وعد البحري تؤكّد استعدادها لطرح 5 أغاني خليجية قريبًا

GMT 05:14 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إيرباص A321neo تتأهب لتشغيل رحلات بعيدة المدى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates