كل تأخيرة

كل تأخيرة

كل تأخيرة

 صوت الإمارات -

كل تأخيرة

مصطفى الآغا
بقلم - مصطفى الآغا

يقول المثل المصري «كل تأخيرة وفيها خيرة»، ويبدو أن تأخر انطلاق كأس الخليج العربي، كان خيراً على مدرب عجمان أيمن الرمادي الذي رأى أن التأجيل كان فرصة لعلاج المصابين وإعادة تأهيلهم، «رغم أن النشاط متوقف منذ سبعة أشهر، وهنا نسأل متى أصيب هؤلاء؟»، وأيضاً فرصة للتحضير «أيضاً الحظر انتهى منذ أشهر، وتحديداً 24 يونيو»، وكانت هناك فرص كثيرة للتدريب، وإجراء مباريات ودية والتحضير، «وهذا برأيي الشخصي والمتواضع»، ولذلك لن أقتنع أبداً أن التوقف لسبعة أشهر، يمكن أن يكون مفيداً للرياضيين، مع الأخذ بعين الاعتبار الظروف القاهرة والاستثنائية التي مرت على العالم، وضرورة الخضوع للقوانين والأنظمة التي تسري على الجميع، ولكننا نتحدث بشكل عام عن فترة توقف لرياضي، جاوزت النصف عام، وهي طويلة جداً ضمن أي معايير. 
ولكننا لاحظنا أن بعض الأندية تمكنت خلال فترة الحظر المنزلي وما تلاها، من الحفاظ على أعلى جاهزية للاعبيها، ومنها مثلاً الهلال السعودي الذي توج بطلاً لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان، وشارك في دوري أبطال آسيا، وكان في طريقه لدور الـ 16، من دون هزيمة، لولا قرارات الاتحاد الآسيوي، وسمعت من لاعبيه، كيف تمكنت الأجهزة الفنية والطبية والإدارية، من الحفاظ على أعلى لياقة ممكنة للاعبين، من خلال حلول مبتكرة، ومتابعة للقابعين في منازلهم، ثم العودة إلى التدريبات، صحيح أن هناك إصابات كبيرة جداً في صفوف الفريق، ولكنها جاءت بعد ثماني مراحل من العودة بعد التوقف، وهنا مربط الفرص، التدريب خلال فترة التوقف الذي شاهدناه، يتم عبر جداول وطرق تتلاءم والظروف التي أصابت العالم، ومن تابع بايرن ميونيخ سيعرف كيف تمكن الألمان من التغلب على ظروف الحجر المنزلي وما تلاه. 
المهم أن النشاط عاد، رغم التوقفات الطويلة، والأهم أن الأندية يجب أن تكون قد استعدت جيداً على المستوى البدني، مع بعض المباريات الودية، مع التسليم أن الروح التنافسية الحقيقية، هي التي ستصقل كل جاهزية اللاعبين، وأتمنى ألا تكون فترات التوقف التالية أيضاً طويلة، وتعيد اللاعبين لنقطة الجمود وفقدان الحساسية من جديد للكرة، خاصة أن الطقس الآن ملائم جداً للاعبين، في ظل غياب الجماهير عن المدرجات، وأتمنى أخيراً إيجاد طريقة مشابهة، لما تابعناه في دوري الأبطال، أو الدوري الألماني مثلاً، بحيث نشعر بروح المباريات والمدرجات، رغم خلوها من شاغريها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كل تأخيرة كل تأخيرة



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates