إلى متى

إلى متى؟

إلى متى؟

 صوت الإمارات -

إلى متى

مصطفى الآغا
بقلم - مصطفى الآغا

بعد ودية أوزبكستان، وبعد خسارة العين من خورفكان، غرد زميلي الرائع محمد البادع عبر حسابه على «تويتر» بهذه الكلمات «حزين لما وصل إليه حال الجماهير، لم تعد الكرة نافذة للفرحة، ولا حكاية عند الأصدقاء، تراجعت حتى كادت تغادر المشهد، السبب ليس في «كورونا»، لكنه في بعض الإدارات التي قتلت اللعبة، الكرة باتت عبئاً على من كانوا يحبونها، يبدو المشهد واقعياً، فكيف لإنسان عاقل أن يتمسك بالألم.. وكيف ينجح من هدم». 
ربما تكون «التغريدة» عاطفية «في وقتها»، خاصة بعد الأداء الغريب والسلبي جداً من منتخب الإمارات، فلا تمريرة، ولا تكتيك، ولا خطة مرسومة، ولا إبهار من تيجالي، أو ليما، ورغم غياب مبخوت وعموري وخليل، ولكن المنتخب لم يمنح متابعيه فرصة للتفاؤل، إن بقيت حالته كما هي، وأعتقد أنها لن تبقى؛ لأن المدرب الجديد لم يتعود بعد على الأجواء، ولم يتعرف جيداً على اللاعبين، ولأن الدوري لم يبدأ بعد، ولأن هناك أموراً كثيرة «ربما تعب البعض من تكرار سماعها»، ولكنها ظروف حقيقية لن تتغير، ما لم تتغير منظومة كرة القدم كلها، من اكتشاف المواهب في المدارس والأكاديميات، واحتراف حقيقي وتسعمئة خط تحت كلمة «حقيقي»، أي احتراف المنظومة كلها، وأولها احتراف الإدارات والأندية، وكل من له علاقة بالمنظومة وصولاً إلى الإعلام. 
ما يزعج أحياناً هو حالة اللامبالاة التي نراها على وجوه الكثيرين من عشاق الكرة أندية ومنتخبات، إذ تراهم «وكأنهم يئسوا» من تحقيق ألقاب قارية أو الوصول إلى كأس العالم التي يعيش جيل كامل عمره ثلاثين سنة، لم ير فيها منتخب بلاده في أهم بطولة كروية، ولهذا كانت ردود الفعل العاطفية، بعد مباراة ودية لا أكثر، لا تعكس نتائجها حتماً الحالة الحقيقية لأي منتخب في العالم، وحتى خروج الأندية الإماراتية كلها من دوري أبطال آسيا ترك «غصة»، جعلت الكثيرين يرددون عبارة واحدة هي «إلى متى؟».

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إلى متى إلى متى



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:23 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 08:24 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

3 وجهات سياحيّة لملاقاة الدببة

GMT 03:37 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

عسر القراءة نتيجة سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ

GMT 22:45 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

استمتع بتجربة مُميزة داخل فندق الثلج الكندي

GMT 02:49 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تعلن عن مقاضاتها لأبو طلال وتلفزيون الجديد

GMT 04:52 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

"هيئة الكتاب" تحدد خطوط السرفيس المتجهة للمعرض

GMT 04:47 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

شادي يفوز بكأس بطولة الاتحاد لقفز الحواجز

GMT 18:39 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل الأماكن حول العالم للاستمتاع بشهر العسل

GMT 17:16 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

وعد البحري تؤكّد استعدادها لطرح 5 أغاني خليجية قريبًا

GMT 05:14 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إيرباص A321neo تتأهب لتشغيل رحلات بعيدة المدى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates