تغيير أدوات

تغيير أدوات

تغيير أدوات

 صوت الإمارات -

تغيير أدوات

ماجد الرئيسي⁩
بقلم - ماجد الرئيسي⁩

ظاهرياً، قد يعتقد البعض أن الحملات التي كانت تستهدف الدولة قد قلت، وهذا صحيح من حيث الكم، ولكنها أصبحت أكثر نوعية من حيث الطرح، وتناسب نوعاً ما توجهات الإدارة الأميركية الحالية، خصوصاً في القضايا التي عادة ما يتبناها الرؤساء الأميركيون، كحقوق الإنسان والحريات. 
استهداف الإمارات أمر ثابت، خصوصاً من المنافسين، سواء على الصعيد الاقتصادي أو السياسي، ومن ينظر لحجم التركيز على الإمارات في الملفات الحقوقية، يعتقد أن الدولة تتذيل الترتيب العالمي في مجال حقوق الإنسان، وكأن الآخرين الذين يرمون الإمارات يخلون من العيوب.
لا حاجة لنا للنظر في عيوب الآخرين، خصوصاً أن تعريفهم لحقوق الإنسان لا ينسجم مع المبدأ الحقيقي والجوهر المنوط بالدفاع عن الإنسان، فليس التسامح والتعايش والعلاج وتوفير الغذاء والمسكن والدواء والتعليم من حقوق الإنسان، بل تعريفهم يختزل في التوجهات السياسية للأفراد الذين تنسجم أفكارهم مع أجندة دول أخرى، فتكون تلك المنابر الحقوقية والصحفية والإعلام كدكاكين تبيع على الدول أدوات وأصواتاً ذات طابع حقوقي، تلك الدكاكين غير الربحية تعتمد على المتبرعين الذين يستفيدون من الأدوات المتوفرة، قبل أن تنتهي صلاحيتها ولا تعود بالنفع على المتبرع.
الإمارات من أكثر الدول أماناً، وأبوظبي المدينة الأكثر أماناً، والإمارات الأولى عالمياً في مؤشر سيادة القانون، وتكاد تكون الدولة الوحيدة التي وضعت اللقاح في يد المواطن والمقيم والزائر في وقت واحد، حفاظاً على صحتهم.
لو حصرنا ما قدمت الإمارات للإنسان كإنسان، بغض النظر عن جنسيته وعرقه وموطنه، فقد نبدأ ولكن لن ننتهي، فالقائمة طويلة والسجل حافل بالأرقام، وتلك الأرقام تعمل دول ومنظمات وتنظيمات على تشويهها والنيل منها، ولا نبالغ في استهدافنا ونهول للأمر، بل هذا ما نعيشه اليوم. ليست نظرية مؤامرة ولكنها بالفعل حملة شرسة، ليس هدفها الجمهور المحلي، ولكن الهدف يتمثل بحكومات وبرلمانات.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تغيير أدوات تغيير أدوات



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:23 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 08:24 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

3 وجهات سياحيّة لملاقاة الدببة

GMT 03:37 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

عسر القراءة نتيجة سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ

GMT 22:45 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

استمتع بتجربة مُميزة داخل فندق الثلج الكندي

GMT 02:49 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تعلن عن مقاضاتها لأبو طلال وتلفزيون الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates