لماذا الإمارات

لماذا الإمارات؟

لماذا الإمارات؟

 صوت الإمارات -

لماذا الإمارات

ماجد الرئيسي⁩
بقلم - ماجد الرئيسي⁩

من زاوية إعلامية، تتعرض الإمارات يومياً لهجمات وحملات إعلامية ومعلومات مضللة، تستهدف الدولة برموزها وقياداتها ومجتمعها وحتى عقيدتها، ولا نبالغ إن قلنا بوجود غرف عمليات تشرف عليها دول، تبحث يومياً عن قصص تنشر ضد الإمارات.
كإماراتي قد لا تصدق هذه القصص، ولكن كن على يقين، لست أنت من ضمن الجمهور المستهدف، فالجمهور المستهدف يختلف بحسب الأدوات، وبحسب اللغات التي تنشر من خلالها القصص.
على سبيل المثال، تنشط الخلايا الإعلامية التركية في دول تتأثر شعوبها بالعواطف الدينية بتشويه سمعة الإمارات، واختلاق قصص محاربة الإسلام، وفي دول المغرب العربي تنشر الأخبار عن تدخلات وهمية بالشؤون الداخلية لهذه الدول، وفي أوروبا يتم استهداف النشاطات الاقتصادية والاستثمارية للدولة، كل ذلك يطرح تساؤلاً في الأذهان، وهو: لماذا الإمارات؟
الإمارات أولى الدول التي وضعت خريطة الطريق لمواجهة الإخوان، بؤرة التطرف والإرهاب في المنطقة والعالم، ولا شك أن الدول الداعمة للتطرف والإرهاب تستخدم هذه الجماعات لتحقيق مصالحها بالوكالة، كما يحدث وحدث في العديد من الدول، ذنب الإمارات أنها لم تكتف بالعمل على رسم خريطة الطريق، وإنما وجدت الدول الأخرى من هذه الخارطة وسيلة ناجحة لمواجهة هذا التحدي في المنطقة، واستنسخت العديد من الدول هذه الخارطة، بما يتناسب مع ظروفها، وهذا ما أزعج الدول الراعية للإعلام المظلم، الذي يعمل بشكل غير رسمي برداء الدين تارة، وبرداء الحرية تارة أخرى.
ما تواجهه الإمارات من حملات، يمكن القول إنه محاولة اغتيال معنوي للنفس الطويل في مواجهة أخطر الأوبئة الفكرية في عصرنا الحالي، ويمكن أن تمتد هذه الحملات وتستمر لأعوام، بسبب تمسك الإمارات بمبادئها، وإن كانت الحملات ضريبة التمسك بهذه المبادئ السامية فلتستمر.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا الإمارات لماذا الإمارات



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates