تأكيد المؤكد في إيميلات كلينتون

تأكيد المؤكد في إيميلات كلينتون

تأكيد المؤكد في إيميلات كلينتون

 صوت الإمارات -

تأكيد المؤكد في إيميلات كلينتون

ماجد الرئيسي⁩
بقلم - ماجد الرئيسي⁩

ظهرت إيميلات هيلاري كلينتون للعلن، وزيرة خارجية أميركا، والتي خاضت المنافسات الرئاسية ضد ترمب في الانتخابات الأميركية الماضية، وحديثنا في هذا الإطار ليس عن التحركات السياسية والتوجهات السياسية للدول، وحجم ما كان يحاك في ذلك الوقت، فالولايات المتحدة الأميركية كباخرة كبيرة تحتاج إلى وقت طويل لتغيير مسارها، بعكس القوارب الصغيرة التي من المفترض أن تكون مرنة أكثر، ولكن هذا التشبيه انعكس تماماً، بحيث أصبحت القوارب الصغيرة لا تستطيع الالتفاف وتغيير مسارها، حتى ولو كانت متجهة إلى الطريق الخطأ، لكن حديثنا في هذا الموضوع يتعلق بأهمية الإعلام في تحريك المشهد السياسي بحسب إيميلات هيلاري كلينتون، فالاجتماعات التي عقدت لإنشاء قاعدة قنوات إعلامية وصحف ومواقع ذات توجهات إخوانية لتحقيق الأهداف السياسية، وخلق أصوات ورأي عام مؤيد للاحتجاجات، التي كانت إبان ثورات الربيع العربي، هو ما يثير الدهشة في صندوق بريد كلينتون.
وعلى الجانب الآخر، ومن باب تأكيد المؤكد، أثبتت السعودية والإمارات أن أموراً مهمة يجب أن يسلط عليها الضوء في بناء أي تحليل سياسي أو قراءات استشرافية للمستقبل في مواجهة التحديات، الدولتان بحسب البريد الإلكتروني لكلينتون، ترفضان التدخل في شؤون الدول الخليجية، وأن القرارات الحاسمة التي تتخذ في سبيل الحفاظ على أمن واستقرار دول مجلس التعاون، كما حدث في البحرين، غير قابلة للمناقشة، وليس من باب جنون العظمة أن نتحدث عن ثقل السعودية والإمارات السياسي، بل هو واقع ملموس تؤكده المواقف والأفعال لا التصريحات والمنابر، وهذا هو بالضبط ما يزعم ذلك الذي يحلم بإعادة حلم عودة الإمبراطورية العثمانية، تلك الأحلام ستبقى أحلاماً ما دام في العرب السعودية ومصر والإمارات.
لو عدنا إلى تلك القنوات التي تأسست بغرض الجحيم العربي، ومشاهدة توجهاتها ننظر أنها تقسمت إلى قسمين، الأول أخذ يتصدع بسبب حجم تفاوت التمويلات والرواتب، والأخرى مستمرة بالتركيز على بعض الدول، ويبقى خطها التحريري الثابت في التركيز على مصر والسعودية والإمارات، تلك الأدوات الإعلامية لن تستمر طويلاً، لأنها تأسست لغرض تكتيكي، وليس بهدف استراتيجي، وللحديث بقية..

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تأكيد المؤكد في إيميلات كلينتون تأكيد المؤكد في إيميلات كلينتون



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates