لجنة التعليم الإلكتروني

لجنة التعليم الإلكتروني

لجنة التعليم الإلكتروني

 صوت الإمارات -

لجنة التعليم الإلكتروني

محمد اليامي
بقلم - محمد اليامي

حققت بلادنا المركز الأول في التنافسية الرقمية على مستوى مجموعة العشرين في الأعوام الثلاثة الماضية، وقفزت 40 مركزا في مؤشر البنية التحتية الرقمية للاتصالات وتقنية المعلومات، هذه حقيقة أعلنها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وهي من ثمرات الرؤية التي يتابع تنفيذها لحظة بلحظة، ونتابع معه إنجازا وراء إنجاز.
أيضا قرأنا جميعا تصريحا مبهجا لعبدالله الغامدي رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا"، "إنه بحلول 2030 سنصنف من بين أول 15 دولة في هذا المجال، وسيكون لدينا 300 شركة ناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، وسنجلب نحو 20 مليار دولار استثمارات مباشرة في مجال الذكاء الاصطناعي"، وهذا أيضا من ثمرات "رؤية 2030" التي سنقطفها بإذن الله.
لقد عزمنا على أن نكون في نادي الكبار فيما يتعلق بالتقنية، وبدأنا فعليا خطوات واضحة على هذا الطريق، لذا أجدني محتارا ومتسائلا حول قرار وزارة التعليم بتشكيل اللجنة الاستشارية الدولية للتعليم الإلكتروني، التي ضمت أعضاء أثق بأنه تم اختيارهم بعناية لتحقيق الاستفادة منهم، لكن لم يكن من بينهم أي سعودي أو سعودية في هذا المجال!
قرار الوزارة يهدف إلى استثمار الخبرات والممارسات العالمية لدعم برامج تطوير التعليم الإلكتروني، وأقول بثقة إن أي لجنة دولية أو عالمية اليوم تعمل لمصلحتنا أو لمصلحة غيرنا يفترض تبعا للأرقام المحققة أعلاه، والطموحات المعلنة يجب أن تضم سعوديا أو سعودية في هذا المجال.
اللجنة ستقوم بـ"إبداء الرأي والمشورة في القرارات والتوجهات الاستراتيجية والأفكار المستقبلية، وتقييمها وفقا لأفضل الممارسات العالمية، والمراجعة الدورية لممارسات ومعايير التعليم الإلكتروني، ومراجعة نتائج الدراسات والتقارير الدورية، وتقديم توصيات لتطوير ممارسات التعليم الإلكتروني في المملكة، إلى جانب دعم الشراكات مع المنظمات والشركات التعليمية المتميزة عالميا، ودعم مكانة وحضور المملكة وإبراز إنجازاتها في التعليم الإلكتروني".
كل هذا حسن ويشكر عليه الوزير وفريقه، لكن كل هذا يحتاج إلى وجود سعودي لأن القضية ليست فقط في الممارسات والتقنيات، إنها أيضا ترتبط بطبيعة المجتمع، وثقافته، وهويته الجمعية، وهوياته الأصغر أو تلك الفردية، وتاريخ تعليمه، وقفزاته التقنية، بل حتى بأسلوب معيشته، وأساليب التعليم المتبعة فيه.
أتمنى على وزير التعليم إضافة اسمين سعوديين للجنة من باب أن هذا جزء من تفكيري "النقدي" وفلسفتي في نقل الخبرات إلى أبناء وبنات بلدي، خاصة أننا قررنا إعداد مناهج جديدة في التفكير النقدي.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لجنة التعليم الإلكتروني لجنة التعليم الإلكتروني



GMT 03:30 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

القطب التيجاني... وحماية المستهلك الروحي!

GMT 03:11 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

تفّوق إسرائيل التقني منذ 1967

GMT 03:10 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

قد يرن «البيجر» ولا يُجيب

GMT 03:08 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

لبنان... الرأي قبل شجاعة الشجعان

GMT 01:24 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

قصة الراوي

GMT 04:59 2024 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات

GMT 22:44 2013 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

مواجهات بين طلبة أكراد وإسلاميين في جامعة تركية

GMT 01:26 2013 الأحد ,18 آب / أغسطس

"أميركية دبي" تستضيف مؤتمر طلاب هارفارد

GMT 09:55 2013 الجمعة ,31 أيار / مايو

زر "ابدأ" يعود لويندوز 8

GMT 11:19 2015 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جامعتا الأردنية وكوفنتري توقعان اتفاقية تعاون علمي وبحثي

GMT 01:17 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

رحلات الطيران تنضم لعروض بلاك فرايدى بأسعار مذهلة

GMT 11:50 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

الحزن يقتل "ألطف" كلب في العالم جرّاء أزمة قلبية أصابته

GMT 23:27 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

السبع ينفي وجود انخفاضات في أسعار السيارات الأوروبية

GMT 23:24 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إليكِ خطوات للقضاء على مشكلة "الذقن المزدوج" بالمكياج

GMT 23:29 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

استعراض نسبة التحول الذكي لخدمات شرطة دبي

GMT 12:35 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

الفنانة نادية الجندي تؤكد استعدادها لعمل فني جديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates