العطاء أثناء الجائحة

العطاء أثناء الجائحة

العطاء أثناء الجائحة

 صوت الإمارات -

العطاء أثناء الجائحة

محمد اليامي
بقلم - محمد اليامي

توزيع فوائض الطعام التي تزيد في المناسبات والاحتفالات حتى من المطاعم والمنازل الكبيرة، كان وما زال إحدى أهم المبادرات التي تحفظ النعمة، وتطعم الجائع القانع والمعتر، وتشكل عملا خيريا نوعيا تقوم به جمعيات خيرية، أذكر منها جمعية "إطعام" التي حققت نتائج ملموسة وواضحة.
ليل أول من أمس، قرأت عن لفتة إنسانية مهمة في ظل احترازات جائحة كورونا، حيث وجه أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بتوزيع ألف وجبة طعام يوميا، ضمن مبادرة "خيرات الرياض" لدعم المستحقين المتضررين من جائحة كورونا، "وما ترتب على إيقاف المناسبات والحفلات من عدم توافر فائض الأطعمة التي كانت تصرف للمستفيدين في جمعية خيرات لحفظ النعمة".
وتتضمن المبادرة، دعم الأسر المتضررة والمتعففة، والعمالة الوافدة المنقطعة، للإسهام في تخفيف الأضرار الناتجة عن جائحة كورونا، فالحمد لله أن قيض للمحتاجين من يتنبه لهم، ولهذا التفصيل المهم من تفاصيل الإجراءات الاحترازية التي كان لا بد منها لتقليل العدوى واحتواء الجائحة.
وكعادة المجتمع السعودي ومجتمع الأعمال، بادر أمس أحد أكبر المصارف السعودية باعتماد توزيع 50 ألف وجبة في خمس مدن، بالتعاون مع جمعية "إطعام"، والمؤمل أن تحذو شركات سعودية وعالمية كبرى تعمل في السعودية حذو هذه الخطوة، حتى لا يعود أحد في قوائم تلك الجمعيات المتخصصة في حاجة إلى الطعام.
يوما بعد يوم، تثبت السعودية قيادة ومجتمعا أن تعاملها مع هذه الجائحة كان الأفضل، فالجهود الحكومية الجبارة التي لم تتوقف منذ أكثر من عام، والتفاعل الشعبي معها، وتفاعل القطاع الخاص، والمبادرات النوعية المختلفة خلال فترة الجائحة، كلها تشيد بطبيعة هذه البلاد الإنسانية، وبأن ثقافتها وأخلاقها الإسلامية تتمثل فيما تفعله وتنفذه على أرض الواقع.
لقد كان التناغم واضحا وجليا بين القطاعين العام والخاص، وأذكر مثالا لا حصرا، صندوق الوقف الصحي لمكافحة فيروس كورونا، والصندوق المجتمعي الذي تم إطلاقه بوساطة وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية والهيئة العامة للأوقاف بهدف جمع التبرعات الأهلية والحكومية وتوجيهها للاحتياجات الضرورية للمتضررين من هذا الوباء، ومبادرة "وطن العطاء" من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لدعم الأسر المحتاجة المحتجزين في بيوتهم من المرضى وكبار السن ولتوفير المواد الغذائية والمستلزمات الطبية للمرضى منهم.
في كل هذه المبادرات، سارعت المصارف السعودية وكبريات الشركات وأهل الخير من وجهاء المجتمع ورجال الأعمال إلى المشاركة، وكان لكل ذلك آثار مهمة، رأينا كيف خففت أو منعت الأضرار عن كثير من الفئات.
السعودية بلد العطاء، والسعوديون أهل العطاء.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العطاء أثناء الجائحة العطاء أثناء الجائحة



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 14:49 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

محلات "pinkie girl" تطرح فساتين مخملية في شتاء 2018

GMT 06:04 2015 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

التنورة المطبّعة تمنح المرأة العاملة الأناقة والتميّز

GMT 12:39 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيندي" تكشف عن ساعة "سيليريا" الجديدة للمرأة المثالية الأنيقة

GMT 20:36 2013 السبت ,06 إبريل / نيسان

مراحل التطور الجسمانى عند الطفل

GMT 09:26 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

منزل إيلي صعب الجبلي في لبنان فخم وضخم

GMT 12:43 2014 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

غرفة الشارقة تشارك في معرض جيتكس 2014

GMT 22:09 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

مؤشر عقار أبوظبي يربح 23% منذ بداية 2013
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates