جو بايدن يتقدم دونالد ترامب في استطلاعات الرأي العام الاميركي فللأول ٥٠ في المئة من الأصوات وللثاني ٣٩ في المئة حسب جامعة كوينيبياك
أكبر مما سبق أن ترامب في حملته الانتخابية الأخيرة تكلم بإسم الطبقة العاملة الاميركية إلا أنه هذه المرة يحظى بتأييد ٤٢ في المئة منها مقابل ٦١ في المئة لبايدن. ترامب أقل من بايدن بحوالي ١٤ نقطة، أو ٤٢ صوت إيجابي مقابل ٥٦ صوت سلبي، في حين ان بايدن له ٦١ صوت إيجابي مقابل ٣٠ صوت سلبي
الاميركيون الذين لم يحصلوا على شهادات جامعية يقولون إن ترامب يؤيدهم وهو هناك بنسبة ٦٠ في المئة معه و٣٧ في المئة ضده. أما بايدن فله في هذه الفئة ٤٨ في المئة معه و٤٤ في المئة ضده. ترامب يتقدم بايدن هنا بنقطتين، إلا أنه مع الأقليات الاميركية في موقع متراجع جداً أمام بايدن. في سنة ٢٠١٦ قال ٥٣ في المئة من الاميركيين إن هيلاري كلينتون تؤيد الطبقة العاملة الاميركية مقابل ٤٤ في المئة لترامب. اليوم الفرق بين المرشحين هو ١٩ نقطة لصالح بايدن
اليوم الناخبون الاميركيون الذين يكرهون ترامب وبايدن يفضلون الثاني على الأول. قد يتغير هذا الوضع مع قرب الانتخابات إلا أن الغالبية سيؤيدون بايدن ضد ترامب
الناخبون الاميركيون يفضلون رئيساً يعرف في الاقتصاد والقيادة. ترامب كان متقدماً على كلينتون في هذا المجال سنة ٢٠١٦، إلا أنه الآن متأخر عن بايدن بنسبة كبيرة
ترامب زار مصانع في فينكس، بولاية اريزونا، وألينتاون، بولاية بنسلفانيا، أما نائبه نايك بنس فزار مستشفى للمسنين في اورلاندو وتناول الغداء مع حاكم فلوريدا الجمهوري رون دي سانتيز، كما زار ايوا ومينيسوتا ووسكنسن
الولايات المتحدة تسجل الآن أعلى نسبة موتي بفيروس كورونا في العالم والرقم تجاوز ١٠٠ ألف وفاة ولا بد أن تزيد مع اقتراب موعد الانتخابات
ترامب قال في مصنع لشركة فورد "إن بلادنا مستعدة لمقاومة الوباء. أعتقد أننا سنتصرف بشكل أفضل في المرة المقبلة (عند انتشار وباء كورونا مجدداً بعد تخفيف الحظر)، ومن المهم جداً أن ننتصر في المرة الثانية…"
الديمقراطيون في مجلس النواب طلبوا السنة الماضية من ستيف لينيك، المفتش العام لوزارة الخارجية، أن يحقق إذا كان الوزير مايك بومبيو أساء العمل في الموافقة على بيع سلاح الى المملكة العربية السعودية. لينيك كان يحقق أيضاً في استعمال بومبيو موظفاً عنده لإنجاز مهمات له ولزوجته
بومبيو طلب من الرئيس ترامب أن يقيل لينيك من منصبه والرئيس فعل
لينيك واحد من أربعة مفتشين عامين طردوا أو أبعدوا عن مناصبهم منذ ٣/٤/٢٠٢٠ عندما طرد الرئيس المفتش العام للاستخبارات لأنه أرسل الى الكونغرس تقريراً من مسؤول عن أخطاء ترامب في التعامل مع اوكرانيا
بومبيو قال في مؤتمر صحافي إنه إذا أراد الحزب الشيوعي الصيني أن يظهر انفتاحه وشفافيته فعليه أن يعقد مؤتمراً صحافياً مثل هذا المؤتمر الذي أرأسه وأن يسمح للحاضرين بتوجيه أي أسئلة يريدونها الى رؤساء الحزب في الصين
هو لم يكن شفافاً في الحديث مع الصحافيين، وبدا محرجاً في الرد على أسئلتهم، وربما كان يفكر في طرد لينيك لإنقاذ نفسه وهذا ما فعل الرئيس