بقلم - جهاد الحازن
قال زهير بن أبي سلمى:
لدى أسدٍ شاكي السلاح مقذف / له لبد أظافره لم تقلم
وقال أحد المولدين:
يشبه بالهلال وذاك نقص / قلامة ظفره شبه الهلال
وقال غيره:
سوى أن العتاق من المطايا / أحسن به فهن اليه شوس
وقال لبيد:
في قروم سادة من قومه / نظر الدهر اليهم فابتهل
قال شاعر:
ورأيت زوجك في الوغى / متقلداً سيفا ورمحا
وقال كثير:
لقد كذب الواشون ما بحت عندهم / بسرٍ ولا أرسلتهم برسول
وقال ذو الرمة:
فلما بدت كفنتها وهي طفلة / بطلساء لم تكمل ذراعا ولا شبرا
وقلت له ارفعها اليك وأحيها / بروحك واقتته لها قيتة قدرا
فلما جرت في الجزل جريا كأنه / سنا البرق أحدثنا لخالقها شكرا
قال شاعر:
تسامح ولا تستوف حقك كله / وأبقِ فلم يستوفِ قط كريم
ولا تغلُ في شيء من الأمر واقتصد / كلا طرفي قصد الأمور ذميم
وقال آخر:
عليك بأوساط الأمور فإنها / نجاة ولا تركب ذلولا ولا صعبا
وقال شاعر:
أصبحت لا أحمل السلاح ولا / أملك رأس البعير إن نفرا
وقال آخر:
إن الهوى لهو الهوان بعينه / فإذا هويت فقد لقيت هوانا
وقال أبو النجم:
ثم جزاه الله عنا إذ جزى / جنات عدن في العلالي العُلى
وقال الأسود:
فالآن إذ هازلتهن قائما / يقلن ألا لم يذهب الشيخ مذهبا
وقال النابغة:
على حين عاتبت المشيب على الصبا / وقلت ألما أصح والشيب وازع