اصنع في الإمارات جديرة بنا

اصنع في الإمارات.. جديرة بنا

اصنع في الإمارات.. جديرة بنا

 صوت الإمارات -

اصنع في الإمارات جديرة بنا

حمد الكعبي
بقلم - حمد الكعبي

«الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة» التي أعلنت عنها حكومة الإمارات مؤخراً، جديرة بنا، خاصة وأن المجتمع الدولي لم يعد ينظر إلينا كدولة من العالم الثالث تنموياً، ولا كسوق صغيرة في حركة التجارة والأموال والاستثمارات، بل يرانا نتجاوز محيطنا الإقليمي وإشكالياته السياسية والاقتصادية والمعرفية عاماً إثر آخر، سواء في تقارير التنافسية أم معايير التنمية وسواها.
ركائز عدة تستند إليها هذه الاستراتيجية تضمن نجاحها الكامل، وانعكاسها بشكل إيجابي على بقية القطاعات، منها: أن اقتصادنا من أكثر اقتصادات المنطقة استقراراً واحتواءً للأزمات الدولية، فيما جاذبيتنا الاستثمارية في المراكز العالمية، كما أننا من أوائل الدول التي وجهت أنظمة التعليم وبرامجه وسياساته نحو اقتصاد المعرفة وعلوم المستقبل، وأصبح لدينا الآن جيل من العلماء القادرين على خوض تحدي الصناعة المتكاملة.
من الركائز أيضاً، وجود قاعدة صناعية عملاقة وسمعة دولية مرموقة للمنتج الإماراتي، بعد أن استطاع دخول قطاعات معقدة، مثل الصناعات الفضائية والصناعات الدقيقة الأخرى، بما يعكس المدى الذي بلغته النهضة الشاملة في الإمارات.
واليوم، ومع الاستراتيجية الجديدة، متفائلون بأخبار سعيدة الفترة المقبلة، على صعيد دعم مكانة الدولة وجهة عالمية لريادة صناعات المستقبل، وتبني مبادرات لترسيخ صورتها في الذهنية العالمية مركزاً ريادياً لها، وقوة عملية وتكنولوجية رائدة ومتميزة، ووضع قدم في المراكز العالمية الكبرى في التصنيع والإبداع.
مع الاستراتيجية الجديدة نغادر موقع المستهلك بلا عودة، ونزيد ركائز قوتنا ومنَعتنا، خاصة إذا علمنا أن الصناعة تتجاوز كونها مصدراً مهماً للدخل القومي، بما لها من أبعاد استراتيجية متعلقة بأمن المستقبل.
وعلى كل حال فإننا قطعنا مسافات بعيدة في «سباق التميز»، وهو سباق نعرف، كإماراتيين، دروبه وقوانينه جيداً، وندرك أن لا خيار فيه إلا المركز الأول، ومن هنا فإن «اصنع في الإمارات» جديرة بنا.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اصنع في الإمارات جديرة بنا اصنع في الإمارات جديرة بنا



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates