قصتنا التي تستحق الكتابة

قصتنا التي تستحق الكتابة

قصتنا التي تستحق الكتابة

 صوت الإمارات -

قصتنا التي تستحق الكتابة

حمد الكعبي
بقلم - حمد الكعبي

«التطور المتسارع الذي تشهده الإمارات يتطلب أن ترافقه أدوات وخطط ومنصات إعلامية تتماشى معه».. هكذا عبّر سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، في معرض حديثه لفريق الإعلام الوطني في أول اجتماعاته أمس، ليعود إلى الواجهة من جديد الحديث عن الأهمية الكبرى للإعلام في عملية التنمية التي تشهدها بلادنا. 
المكتسبات النوعية التي حققتها الإمارات وصعدت بها في خمسين عاماً فوق كل مؤشرات التنمية وأرقامها، تمثل في مجملها «قصة تستحق الكتابة»، لترسم للعالم صورة عن ملامح الإنسان الإماراتي الذي استطاع الاشتباك مع تحديات العصر وحولها إلى مكاسب حقيقية.
فلقد آن الأوان لأن نكتب للعالم قصة وطن نهض في أقل من نصف قرن، واستثمر في مواطنيه، ورآهم ثروته الأولى والأغلى، وحقق لهم مستويات عالية من الرفاه والازدهار، وفتح أرضه لشعوب الأرض كافة للعمل والإقامة، في إطار قانوني وثقافي، يحترم تنوع معتقدات وتقاليد البشر، حتى أصبح مركزاً للتسامح والسلام، ومثالاً على تواصل العقول، وصنع المستقبل.
لدينا قصة تستحق أن تروى للأجيال، جيلاً بعد جيل، تحكي لهم كيف دخلنا عصر الفضاء والبحث العلمي.. وكيف كانت رحلتنا في استئناف الحضارة، متسلحين بقيمنا العربية، وتسامحنا، وأخوّتنا الإنسانية، وإصرارنا على التحدي والإنجاز.
إنها دعوة لتحفيز طاقات قطاع الإعلام للاستعداد لمواكبة وُثوب إماراتي جديد نحو المستقبل بقفزات كبرى في الاقتصاد، والتعليم، والبنية التحتية، والصحة، والذكاء الاصطناعي، والفضاء، وغيرها من القطاعات.
دعوة إلى «دور أكثر تأثيراً» يحفز الطاقات الكامنة في المجتمع بفلسفة تعبر عن رؤيتنا وانفتاحنا وأصالتنا وإيماننا بذاتنا وقدرتنا على إضافة المزيد من إسهاماتنا في حركة التقدم الإنسانية، وإحداث تحولات إيجابية تخدم الإنسان، وترتقي بالحياة البشرية.
كما أنها دعوة لمواصلة القطاع عمليات التطوير الشامل بما يتلاءم وروح العصر، والعمل ضمن فلسفة جديدة ترسخ حضور الدولة في المشهد الإقليمي والدولي، من خلال مهنية خالصة للوطن وقيادته، وعبر أدوات إضافية جديدة تحافظ على المكتسبات، وتعكس قيمنا الحضارية والإنسانية، وتعزز تفاعلنا مع شعوب العالم.
 لقد استطعنا في المرحلة السابقة أن نكون الأفضل مهنية، والأكثر موضوعية ومصداقية، والأقرب إلى وجدان وعقول الجماهير العربية، وقادرون في المرحلة المقبلة على المزيد، مدفوعين بثقتنا في أدواتنا وإمكاناتنا، ويقيننا الراسخ بأن «للإمارات قصة تستحق الكتابة».

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصتنا التي تستحق الكتابة قصتنا التي تستحق الكتابة



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates