لماذا «الخمسين»

لماذا «الخمسين» ؟

لماذا «الخمسين» ؟

 صوت الإمارات -

لماذا «الخمسين»

حمد الكعبي
بقلم - حمد الكعبي

هكذا درجت العادة هنا في بلادنا، نسمّي الأعوام بتسميات، ونخصص كلّ عام لقيمة أو مبدأ نعززه في نفوس أبنائنا، ونستنهض من خلاله الهمم، في ملمح من ملامح الإبداع بالعمل الحكومي في الإمارات.
«عام الخمسين».. هكذا كانت التسمية هذه المرة، حيث النقطة المفصلية الكبرى في تاريخنا التي نودّع فيها 50 عاماً، ونستقبل 50 جديدة، ونرسل عبرها رسائل كثيرة إلى الداخل والخارج.
أبرز هذه الرسائل أننا نقول لكل الإماراتيين: إن ما سيتمّ تحقيقه في الأعوام الخمسين المقبلة ينبغي ألا يقل عما تم تحقيقه في الخمسين الماضية في الإنجاز والقيمة والتأثير.
في «عام الخمسين» نقول لأبنائنا: علينا مهمّة جديدة تتمثل في إعادة إحياء مهمّة الآباء المؤسسين في البناء والتنمية، وتحقيق قفزات جديدة نحو مستقبل مستدام، بنفس الروح، ونفس الإرادة، ونفس الهمة والعزم.
وحين نطلب من الأجيال ذلك، نصبغ ملامح الخمسين الجديدة بملامح التأسيس، وكما كان معنا بالأمس قيادة لديها رؤية مستقبلية، فلدينا اليوم قيادة لها الرؤية نفسها، وتستمد من الآباء المؤسسين العزم نفسه على مواصلة تحقيق الإنجازات. وكما كان لدينا في الحقبة الماضية شعب خاض غمار التنمية تحت راية الاتحاد، فإن أبناء هذا الشعب لديهم الاستعداد نفسه لإنجازات كبرى تحت الراية نفسها، وقد رفرفت في الفضاء، ووصلت إلى المريخ، ووضعت بصمتها الحضارية في تاريخ البشرية.
أما أبرز رسائل الخارج، فإن «عام الخمسين» يلقي الضوء على تجربتنا التنموية في محطة مفصلية، ويقدمها للعالم كنموذج ملهم استطاع في 50 عاماً أن يدخل عصر الفضاء والبحث العلمي، متسلحاً بقيمه العربية، وتسامحه، وأخوّته الإنسانية، وإصراره على التحدي.
إننا في «عام الخمسين» أكثر قدرة على التعبير عن رؤيتنا وانفتاحنا وأصالتنا وإيماننا بذاتنا، متفائلون بإنجازات نوعية قائمة على العلم والمعرفة والابتكار في مجالات جديدة.. وكما وصلنا في «الخمسين الماضية» إلى أبعد نقطة في الكون، فإننا عازمون في «الخمسين المقبلة» على الوصول إلى نقاط أبعد في التنمية والبناء.. ولا مستحيل أمام إرادتنا وعزيمتنا.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا «الخمسين» لماذا «الخمسين»



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates