عمان منّا ونحن منهم

عمان منّا ونحن منهم

عمان منّا ونحن منهم

 صوت الإمارات -

عمان منّا ونحن منهم

حمد الكعبي
بقلم - حمد الكعبي

نتشارك مع سلطنة عُمان حدود الجغرافيا، وتجمعنا روابط الدم والنسب والقربى والعادات والتقاليد، وعلاقات اجتماعية وثقافية ضاربة في عمق التاريخ، لذلك، فإن «عُمان منا ونحن منهم».
وكما نحتفي مع الأشقاء في السلطنة بيومهم الوطني، تحت هذا الشعار.. نحتفي أيضاً بعلاقات تُواصل تطورها في ظل إرادة سياسية مشتركة وإطار من المبادئ والأهداف والقيم، التي يجمعها نسيج واحد، وتحمل طموحاً مشتركاً لمستقبل مشرق يسوده الخير والنهضة والتنمية، في ظل تاريخ واحد، وترابط اجتماعي أصيل، ومصالح مشتركة، ورؤى متوافقة، لم تعكر صفوها التقلبات الإقليمية والدولية، ولم تخضع يوماً إلا لمعايير الأخوة الصادقة.
كإماراتيين، ننظر إلى السلطنة بتقدير كبير، ونستذكر بكثير من الإجلال الراحل الكبير السلطان قابوس، الذي أسس دولة عصرية لها حضورها اللافت في ميادين التقدم والبناء والنهضة والرقي والنبل الإنساني.
ونثق في أن السلطنة تنطلق من هذه الإنجازات لتمضي بخطى واثقة نحو تحقيق المزيد بقيادة طموحة وإرادة صلبة في ظل جلالة السلطان هيثم بن طارق، الذي يعمل لإضافة عناوين جديدة لرصيد السلطنة الحضاري وفق المبادئ العُمانية الأصيلة والثوابت الراسخة التي تتخذ من الحكمة مبدأً ومن الاعتدال قيمةً، ومن العمل لاستقرار المنطقة وشعوبها منهجاً، مع رغبة صادقة في إعلاء شأن الإنسانية وسلامها، وتكريس ثقافة نبذ النزاعات والصراعات.
نحتفي مع سلطنة عُمان بيومها الوطني، ونرسل رسالة للجميع بأن علاقاتنا نموذج استثنائي، وروابطنا القوية متأصلة في وجدان شعبينا، وتعاوننا المشترك أقوى بكثير من أي وقت مضى، فيما سنظل على الدوام قوة سلام واستقرار تزرع الخير وتبث الأمل.. كل عام وسلطنة عُمان بخير.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمان منّا ونحن منهم عمان منّا ونحن منهم



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates