الاكتشافات النفطية

الاكتشافات النفطية

الاكتشافات النفطية

 صوت الإمارات -

الاكتشافات النفطية

حمد الكعبي
بقلم - حمد الكعبي

لن تكون الاكتشافات الجديدة التي أعلن عنها في أبوظبي أمس، الأخيرة في سجل الإنجازات الضخمة والقفزات الكبرى التي حققها ويحققها قطاعنا النفطي، والتي عززت أمن الطاقة، ورسخت مكانتنا مورداً عالمياً أساسياً وموثوقاً لأجود أنواع النفط الخام.
نقول ذلك، ونحن نتابع بإعجاب شديد التوسع الكبير لنشاطات واستثمارات شركة بترول أبوظبي العملاقة «أدنوك»، والنقلة النوعية في مختلف أعمالها، والتي حققت قيمة مستدامة من مواردنا، بفضل متابعة قيادتنا الرشيدة، وتوجيهاتها المستمرة لضمان مستقبل أمثل للإمارات والإماراتيين. 
استندت هذه النقلة النوعية، إلى ركائز صلبة، معتمدة في المقام الأول على الارتقاء بالأداء، وزيادة المرونة، وتعزيز الربحية في مجالات الاستكشاف والتطوير والإنتاج، ورفع الكفاءة التشغيلية لأصولها ومنشآتها، وزيادة طاقتها الإنتاجية، والمحافظة على ميزاتها التنافسية، ما زاد من الاكتشافات النفطية، وعزز العائد الاقتصادي والنشاط التجاري، ورسخ جاذبية أبوظبي مركزاً عالمياً متكاملاً للطاقة.
وكمراقبين، نتوقع لـ«أدنوك» نجاحات استثنائية في ظل «الاستراتيجية المتكاملة 2030 للنمو الذكي» التي تنتهجها على نحو يعزز مكانتها محركاً رئيساً لاقتصاد وطني يحقق تنمية مستدامة، ويزيد قناعتنا بدورها المركزي والمحوري الذي تقوم به، بما تملكه من إمكانات وخبرات استطاعت من خلالها ترسيخ مكانة العاصمة، ومنحها جدارة مستحقة.
بالاكتشافات الجديدة، نمنح قطاعنا النفطي موارد جديدة، ونشير بجلاء إلى قدرتنا على تطويره، ومن ثم استثمار عوائده، فضلاً عن استدامة موقعنا القيادي في أسواق الطاقة كأحد أبرز القوى المؤثرة في استقرارها.
وتبقى «أدنوك» واجهة عصرية لنهجنا في إدارة ثرواتنا، وداعماً كبيراً لأهدافنا الطموحة في قطاع النفط والغاز، يمنحنا مزيداً من الثقة في اقتصادنا الوطني وقاعدته الحصينة، وقدرته على استدامة النمو، فيما يبقى «نموها الذكي والمبتكر» مؤشراً دائماً على مزيد من القفزات والاكتشافات.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاكتشافات النفطية الاكتشافات النفطية



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates