عمود الخيمة

عمود الخيمة

عمود الخيمة

 صوت الإمارات -

عمود الخيمة

حمد الكعبي
بقلم - حمد الكعبي

كما توحّدت إرادتنا، تتوحّد مشاعرنا مجدداً مع أشقائنا في المملكة العربية السعودية، حيث يمثل اليوم الوطني لمملكة العز ذكرى عزيزة على قلب وعقل وفكر كل إماراتي، في ظل عمق علاقات الود والمحبة بين شعبينا، والتقدير الذي نُكنّه جميعاً لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين.
نؤمن كإماراتيين بأن المملكة العربية السعودية الشقيقة هي أقوى أركان الأمة وصمام أمانها والمدافع القوي عن مصالحها. وننظر بتقدير كبير إلى جهودها في إعادة أمتنا إلى مكانتها ووقوفها بحزم في وجه أي أطماع أو مؤامرات تحاك ضدها، فيما سيذكر التاريخ بكثير من العرفان المواقف والقرارات الحاسمة لقيادتها في هذا الصدد.
ولا نبالغ حينما نقول: إن علاقاتنا مع المملكة تجاوزت التضامن والتعاون إلى «التوأمة» على الصعيدين الرسمي والشعبي، الأمر الذي تشهد له المواقف التاريخية والآفاق الاستراتيجية القائمة على أسس تاريخية صلبة تعززها روابط الدم والمصير.
ويأتي احتفالنا اليوم، ليشير بجلاء إلى أن مواطني البلدين يعيشون في نسيج واحد، ويحملون طموحاً مشتركاً لمستقبل مشرق، في ظل ترابط ثقافي واجتماعي متأصل، وتاريخ واحد، ومصالح مشتركة، ورؤى متوافقة، وضع أساسها الآباء المؤسسون، وتستكمل مسيرتها قيادة حكيمة، خاصة مع إنشاء «المجلس التنسيقي الإماراتي- السعودي» الذي أضاف لبنة قوية إلى العلاقات، وارتقى بها إلى آفاق استراتيجية تنعكس بشكل إيجابي على جوانب الحياة اليومية لشعبي البلدين، وتحقق أمن واستقرار المنطقة، وتعزز مكانة الدولتين إقليمياً وعالمياً.
ستظل المملكة «عمود الخيمة»، بفضل حكمة قيادتها ونبل شعبها، وستبقى علاقاتنا معها نموذجاً استثنائياً للتكامل والتعاون هدفه الرخاء والأمن والاستقرار والتنمية.
دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية جسدان بروح واحدة، وتعاونهما المشترك اليوم أقوى بكثير مما مضى، وهو عنوان لمرحلة نهوض حضاري عربي.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمود الخيمة عمود الخيمة



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates