«بيعة» و«قمة» ووثبات عملاقة

«بيعة» و«قمة».. ووثبات عملاقة

«بيعة» و«قمة».. ووثبات عملاقة

 صوت الإمارات -

«بيعة» و«قمة» ووثبات عملاقة

جميل الذيابي
بقلم - جميل الذيابي


كيف سيذكر التاريخ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز؟

خلال السنوات الست التي مضت على مبايعته ملكاً للمملكة العربية السعودية ارتسمت بوضوح بصمته في الحكم، من خلال إصلاحات وإنجازات تاريخية.

 

فالملك، أحدث أول نقلة نوعية في عمل الدواوين والهيئات الحكومية، وفق المتطلبات العصرية والمتغيرات الناجمة عن تطور العلم والتقنيات وضرورة المواكبة لتلبية حاجات الإنسان.

ويصح في هذا الشأن أن تُلحق بهذه الإنجازات الوثباتُ العملاقةُ التي حققها خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمير محمد بن سلمان لتطوير وضع المرأة السعودية، وتعزيز حقوقها، وتمكينها من خلال مشاركة فاعلة إلى جانب الرجل، بعد أن ظلت قدراتها معطلة لعقود، ولتبدأ عصراً ذهبياً.

شهد عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولا يزال يشهد انتقال المملكة العربية السعودية إلى مرحلة العمل المبني على رؤية واضحة، هي رؤية 2030، التي يقف وراءها عرّابها - ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وقد رأينا قبل أيام بالأرقام والأدلة، ما تحقق على صعيد أهداف تلك الخطة الطموحة.

أضحى للسعودية هدف مرسوم ومدروس، يشمل إعادة هيكلة اقتصادها، والتخلي تدريجياً عن «إدمان مداخيل النفط»، وتضاعف حجم صندوق الاستثمارات السعودي، وحوصر الفساد بقوة، وتطورت أدوار النيابة وفاعلية الأجهزة القضائية والعدلية.

كما أضحت حقوق الإنسان جزءاً لا يتجزأ من تخطيط السعودية لحاضرها ومستقبل أجيالها، بل تعدت رؤية المملكة 2030 حق الحياة، لتنص على جودة الحياة بما يحقق الرفاهية المجتمعية.

ولم تتوقف الإنجازات السعودية، بل شملت مجالات عدة لمواكبة العصر والعلم، ونبذ دعاة التطرف والكراهية، ومحاربة الإرهاب والعنف.

وكان اندلاع جائحة كورونا أكبر مقياس لصلابة تلك الإصلاحات والتحديثات والخطط والرؤية (2030)، فقد استطاعت المملكة بقيادة خادم الحرمين وولي العهد، أن تصمد في وجه الإغلاق والتدابير الوقائية المقيدة، وقد رأينا كيف أدت تلك الرعاية من قِبَل القيادة تحت عنوان «الإنسان أولاً» إلى تحسّن أدوات معالجة الأزمة بأقل الأضرار قياساً بالدول الأخرى، كما قادت السعودية الدول المنتجة للنفط للمحافظة على استقرار أسعاره، رغم الارتباك الذي ألقى بظلاله على الأسواق العالمية، وقفزت الثقافة السعودية قفزات نوعية خلال عهد الملك سلمان، فسُجلت المواقع الأثرية السعودية ضمن التراث العالمي، ودخل بعضها موسوعة غينيس للأرقام القياسية، وشهدت الرياضة عودةً متجددةً للمحافل الدولية الكبرى، ونظمت محافل رياضية كبرى لم تحدث على أرض الوطن من قبل.

ومما يذكر أن الملك سلمان لم يتخلّ عن مؤازرة أبناء الشعب في أفراحهم وأتراحهم، فمن حقه علينا أن نهنّئه على كل هذه الإنجازات الكبيرة، فقد صان المملكة وسط خضمٍ من الأمواج المضطربة، والأوقات العصيبة في الإقليم والعالم.

الأكيد أن هذه الإنجازات الشامخة تَوَّجها بترؤس الملك سلمان قمة مجموعة الـ 20 للدول الأكبر اقتصاداً في العالم، وهو الحضور الفاعل والمؤثر الذي يليق بمكانة المملكة بين الدول الأقوى تأثيراً في العالم، ويعكس حجم التقدير العالمي لها ولقيادتها وشعبها

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«بيعة» و«قمة» ووثبات عملاقة «بيعة» و«قمة» ووثبات عملاقة



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 21:47 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند
 صوت الإمارات - عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 صوت الإمارات - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 صوت الإمارات - غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 14:42 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 19:08 2015 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

طقس فلسطين غائمًا جزئيًا والرياح غربية الأربعاء

GMT 02:06 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

"سامسونغ" تطلق Galaxy S7 قريبًا

GMT 14:46 2014 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق كتاب للشيخة اليازية بنت نهيان بن مبارك آل نهيان

GMT 22:58 2015 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سامسونغ تربح المليارات والفضل للهاتف "S6"

GMT 14:40 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

كلاب الدرواس تهاجم الناس وتقتل المواشي في مقاطعة صينية

GMT 07:31 2013 السبت ,24 آب / أغسطس

الصين ضيفة شرف معرض إسطنبول للكتاب

GMT 04:15 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

ديمو P.T يعاد تطويره في لعبة Dying Light

GMT 09:00 2015 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

شركة "سوني" تكشف رسميًا عن هاتفها "إكسبريا زي 4"

GMT 06:14 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

كوثر نجدي تطرح مجموعة جذّابة من فساتين السهرة

GMT 05:31 2018 الأحد ,18 شباط / فبراير

نادي الفروسية في الرياض ينظم حفل سباقه الـ"52"

GMT 11:23 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

جمعية "أم القيوين" الخيرية تتفاعل مع المسنين في عام زايد

GMT 14:49 2016 الخميس ,03 آذار/ مارس

المخ يدخل في صمت عندما نتحدث بصوت عال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates