رفيق الحريري يبكي
آخر تحديث 17:16:18 بتوقيت أبوظبي
الخميس 24 نيسان / أبريل 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

رفيق الحريري يبكي

رفيق الحريري يبكي

 صوت الإمارات -

رفيق الحريري يبكي

بقلم : هناء حمزة

تراه لم يبك يوم استشهد فداء للبنان ولم يبك يوم زار خلفه سوريا ولم يبك لما اعيد من فاز بالاكثرية باسمه انتخاب الاقلية قادة للوطن ..و طبعا لم يبك يوم وقفت الثورة على حدود بعبدا ..

ولم يبك وهو يستقبل حلفاءه الشهداء شهيدا شهيدا ...فلا احد اكبر من وطنه والقادة يستشهدون من اجل مستقبل امتهم والقادة قد يتنازلون من اجل جيل المستقبل والقادة لا ينكسرون ولو قتلوا ولو لمت اشلاءهم كقطع البازل

تراه يبكي اليوم ..تدمع عينه مع مشهد عائلات اوجيه العائدة الى الوطن منكسرة ..تراه يبكي اليوم مع يوسف بزي خارجا مقهورا من مبنى المستقبل ..تراه يبكي مع فاطمة واكرام وعلي واحمد ..تراه يحترق مع احتراق مستقبل مصور فقد الوعي عندما فقد وظيفته في مؤسسات المستقبل فنقل الى المستفشى ..

الى المستشفى التي لم تكن تحمل صحافيا الا ودفع رفيق الحريري فاتورة استشفائه ..اتذكرون سمير الزميل في صوت الشعب عندما علم رفيق الحريري انه يحتاج الى عملية جراحية لقلبه فامر بصرف اكامل المبلغ له .

نحن اهل الصحافة اعتدنا على رفيق الحريرري صارفا للشيكات ..خادما لحالات اجتماعية صعبة ..رفيقا للطلبة .. مؤمنا بالمستقبل وحاملا رايته على دمه ..

انه رفيق السفير والنهار والمستقبل ..رفيق كل صحافي لبناني مؤمن بالكلمة ومدافعا عنها ..رفيق سمير قصير في ازمة جواز سفره المحجوز .. رفيق نصير الاسعد في ازمته الصحية ..رفيقي انا في مزارع شبعا

رفيق كل زميل

رفيق كل فقير

رفيق كل مريض

رفيق كل طالب علم وطالب خدمة وطالب مساعدة

انه رفيق يا سعد

والدنا جميعا ...رفيقنا جميعا ..

يلومك رفيق او يبرر لك اخطاءك..

لا اعرف

بل اعرف انه يبرر لك ..يبرر لك وهو يبكي ...فهو يحبك يعشق طلتك ..كان يرى نفسه بك...ولكنك لم تكن كما نفسه ..خذلته يا سعد .. وخذلت رفاقه .

عذرا يا ابن الغالي

ماذا يفعل صحفي أمضى عمره يكتب عندما يصرف من عمله ؟؟كيف يكتب ولمن في زمن بات الإعلام مهنة من لا مهنة له كيف يطعم صحفي أولاده وهو أمضى عمره يعمل في مهنة تسرق عمره من دون أن تطعم أولاده ؟ كيف سيعيش صحفي سابق السبق حتى سبقه العمر ..فلم يفكر بسنوات ما قبل التقاعد ولم يفكر يوما بيوم التقاعد ولم يتخيل يوم طرده من مهنة المتاعب

كان الموظف منا ينام مطمئنا فهو يعرف أن رفيق الحريري لا يترك موظفيه .. كان المواطن منا مطمئن فهو يعرف ان رفيق الحريري لن يتركه بمفرده يصارع مصيره ..كان الطالب منا مطمئن فالحريري سيدفع اقساط جامعته وكان المريض منا مطمئن فالحريري سيسدد فاتورة المستشفى ..

..كنا المستقبل وكان يريد أحلى مستقبل لنا وللبناننا ...قتل المستقبل يوم قتل الحريري ..رحم الله من امن بالمستقبل حتى الشهادة

رحم الله رفيق الحريري ..

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رفيق الحريري يبكي رفيق الحريري يبكي



GMT 01:21 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

حان وقت إعادة لبنان إلى مواطنيه

GMT 21:31 2024 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

التترّس... هنا وهناك

GMT 22:03 2024 السبت ,13 إبريل / نيسان

مزيد من التصعيد!

GMT 00:19 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

رد الفعل الإيراني.. شكله وحدوده

GMT 18:47 2024 السبت ,23 آذار/ مارس

كلمة السر فنلندا

تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ صوت الإمارات
النجمة المصرية ياسمين صبري مع كل ظهور لها عبر حسابها على انستجرام، تنجح في لفت الانتباه بإطلالاتها الجذابة التي تبدو خلالها أنيقة واستثنائية، كما أن إطلالاتها على الشاطئ تلهم المتابعات لها باختيارات مميزة يسرن من خلالها على خطى نجمتهن المفضلة، فدعونا نرصد أجمل الأزياء التي ظهرت بها ياسمين على الشاطئ من قبل وتناسب الأجواء النهارية والمساء أيضًا. إطلالات باللون الأبيض تناسب أجواء الشاطئ من وحي ياسمين صبري النجمة المصرية خطفت الأنظار في أحدث ظهور لها خلال تواجدها في المالديف؛ بإطلالة ناعمة للغاية ظهرت فيها بفستان أبيض بتصميم عملي ومجسم ووصل طوله حتى منطقة الكاحل، مع الحمالات الرفيعة وفتحة الصدر غير المنتظمة، وتزين الفستان بفتحة ساق جانبية طويلة، كما أكملت أناقتها باكسسوارات ناعمة وأنيقة اللون الأبيض حليف ياسمين صبري في ...المزيد

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 19:24 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 07:14 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

طريقة تعطير شعرك والحفاظ على رائحة منعشة طوال اليوم

GMT 13:49 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"ولي عهد أم القيوين يزيح الستار عن لوحة "الخمس نجوم

GMT 08:11 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

تألق النجوم والنجمات في حفلة انطلاق مهرجان دبي السينمائي

GMT 07:03 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فتاة القطار

GMT 03:01 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

الوصل يصل إلى العراق لمواجهة الزوراء

GMT 21:27 2019 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

الخليجيون يرفعون عدد السياح في لبنان إلى 2 مليون خلال 2018
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates