المغرب لما يرغب قريب

المغرب لما يرغب قريب

المغرب لما يرغب قريب

 صوت الإمارات -

المغرب لما يرغب قريب

مصطفى منيغ
بقلم - مصطفى منيغ

مَحسُودٌ على ثلاث : موقعه الاستراتيجي الهام ، ووحدته الترابية المنتهي في شأنها أي كلام ، واستقراره المِثالي المحطّم كل الأرقام . لم يأت ذلك عن فراغ أو تكاسل عن أداء العادي أو المهم أو أهم الأهم أو الأصعب من المهام ، بل تفكير بعد دراسة وتخطيط يعقبه تنظيم المُنَظَّم ، حينما يجرنا ملخص حديث عن التحولات الكبرى الجاعلة المغرب على ما هو عليه اليوم ، دون الدخول في التفاصيل التي وإن وجب الأخذ بها مرات بما يزيد عن سابق عِلْمِ لتكرار الإعلام ، للتأكيد أنَّ الواقعَ مرآة مُظْهِرَة ما كان سِراً ليصبح منشوراً لفائدة العموم من الأصدقاء والأشقاء وفي الشرق من بني العَمّ ، طبعاً لكل ثمنه حتَّى الازدهار و التقدُّم لتبدو الأحوال على ما يُرام ، كما للإنصاف متى طُبٌّق يُواجَه من طرف البعض بالتجهّم المُقرون بالتّعام ، ما دامت الديمقراطية حضور للأضداد كيف تبرز ما تسيِّره معنوياً من عوالم عن مواقفها الخارجة بعضها عن صلب الموضوع دون أن تُلام ، تَظهَر ناقصة مهما اجتمع في ميدانها الضابط أمره والطموح المتوهِّم الشديد التعلّق بالوردي من الأحلام ، علما أنها أسلوباً لتزيين واجهة بإخفاء ما وراءها  لخلق تصادم أشرس اصطدام ، يخدم حركة تدفع للتنويه عن حيوية سياسة بعض أقوام ، في تنافس للفوز بمقاعد الأمام ، المطلّة على تحمّل مسؤولية مؤسسات تدبير الشؤون لأَعْوَام ، وفق سياسة محدودة الأبعاد تعايش ظروفا منتهية بحلول الوضع القادم على غرار الأقدم ، الموحي بالتغيير والإصلاح وشعارات تبتعد عن القائم بما لا يلامس الأقْوَم ، ليكتشف المكتشفون أن العملية دائرة وسط الدائرة المحتاجة لنضال مستسلم للسلام ، مع مكتسبات كما سبق وما سيلحق  على طول أيام تتناغم ، تتجدّد أحوالها إلى مرحلة الله العلي القدير بها أعلم ، مموّلة بطرق قانونية من طرف دافعي الضرائب وليس الفهم مقتصر في الشأن على كل عالم ، بل الأطفال الصغار الراكضين بين الدروب والأحياء تصلهم أنباء العالم  بالأحرى ما مَلُّوا رؤيتهم قدامهم يمشون على الأقدام . تلك صورة ملتقطة للحقيقة الشبه مُطلقة عن مستويين يلتقيان للعيان في نقطة معينة أساسها الإمساك بالعصا من الوسط . ... في المغرب ملك وشعب الباقي قابل للنقاش تاريخاً قديماً حديثاً معاصراً أو تحليلاً لسياسات قائمة لدى بعض أحزاب مكرسة كلما دنت الانتخابات لتحتفظ بما تتكرّم به عليهم وزارة الداخلية بمبالغ مالية تدعمهم بها وهي أدري بفشل تلك الأحزاب لدرجة بقائها كانعدامها لا يقدّم ولا يؤخر بالتمام ،  الساحة السياسية الحزبية مكتفية بأحزاب لها مركزها المحترم بمن يمثلونها في البرلمان وما تقدمه من خدمات لتأطير المواطنين من أعوام . المغرب ملك وشعب بأي مفهوم بالعناد والمغالطات مهما كان صنفها او التبريرات القائمة عليها لا يُقاوَم ، للثقة المتبادلة بينهما مهما نَمَى غصن في شجرة الاستقرار السليم السَّالم ، الضامن مكاسب طريَّة الانجاز أو موروثة منذ الشريف بن علي 1589 – 1659  ميلادية حتى الآن كعهدٍ جديدٍ قديمٍ مُفعمٍ بأطيبِ وأمثن إلتِحام .

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب لما يرغب قريب المغرب لما يرغب قريب



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates