صيف 2022 الإيراني تتمة لصيف 2013 السوري
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

صيف 2022 الإيراني... تتمة لصيف 2013 السوري

صيف 2022 الإيراني... تتمة لصيف 2013 السوري

 صوت الإمارات -

صيف 2022 الإيراني تتمة لصيف 2013 السوري

بقلم - خيرالله خيرالله

بين صيف 2013 وصيف 2022، تظهر مجدداً المخاوف من وجود إدارة أميركيّة من النوع الذي لا يريد معرفة ما يدور في سورية... ومعنى التوصل إلى اتفاق في شأن الملف النووي الإيراني من دون التطلع إلى أمور أخرى في غاية الأهمّية والسعي إلى معالجتها.

في مقدم هذه الأمور سلوك «الجمهوريّة الإسلاميّة» خارج حدودها وتسببها بمصائب في عدد لا بأس به من الدول والعربيّة، بما عاد بالويلات على شعوب عدّة وعلى الاستقرار الإقليمي والدولي في الوقت ذاته.

ثمّة أحداث تستأهل التوقف عندها لدى محاولة السعي إلى فهم ما يدور في أيّامنا هذه في المنطقة والعالم، خصوصاً بعد إقدام فلاديمير بوتين على خطوة غزو أوكرانيا قبل ستة أشهر، في الرابع والعشرين من فبراير الماضي.

من بين هذه الأحداث، تراجع إدارة باراك أوباما في أغسطس من العام 2013 عن توجيه ضربة حاسمة إلى النظام السوري الذي كان في حال يرثى لها.

كان النظام في مثل هذه الحال إثر فشل الميليشيات الإيرانيّة في ردّ الهجمات التي كانت المعارضة الشعبيّة تشنها على معاقله في دمشق نفسها.

لجأ النظام وقتذاك إلى السلاح الكيميائي في غوطة دمشق في تحدٍّ مباشر للرئيس الأميركي الذي حذره من تجاوز «الخطوط الحمر».

فجأة، لم يعد أوباما يرى اللون الأحمر ولا آلاف ضحايا النظام من أبناء الشعب السوري.

تراجع عن تنفيذ عملية عسكرية كانت كفيلة باسقاط النظام الأقلّوي، الذي ليس سوى آلة قتل وتعذيب، والذي يشنّ حرباً شعواء على شعبه.

تبيّن مع مرور الوقت أنّ إدارة أوباما كانت في مفاوضات سرّية مع إيران في شأن ملفّها النووي.

خشيت أن يتسبب اسقاط النظام السوري في إزعاج لـ«الجمهوريّة الإسلاميّة» يؤدي إلى وقفها المفاوضات.

في الواقع، استطاعت إيران، بممارستها الابتزاز، وقف العملية العسكرية الأميركيّة في سورية.

استطاعت بدعم من بوتين إنقاذ بشّار الأسد والسماح له بالبقاء في دمشق.

وجد بوتين مخرجاً لأوباما بطرحه فكرة التوصّل إلى التخلص من مخزون الأسلحة الكيميائيّة لدى النظام السوري.

جرى بالفعل التخلّص من القسم الأكبر من هذا المخزون.

جعلها ذلك تلجأ إلى سلاح البراميل المتفجرة بديلاً من الكيميائي.

خلاصة كلّ ما جرى أنّ إدارة أوباما كان تتمتع بسذاجة كبيرة، خصوصا بعدما اعتبرت أنّ الملف النووي الإيراني يختزل كل أزمات الشرق الأوسط والخليج.

بعد مرور عامين على استخدام السلاح الكيميائي في غوطة دمشق وقتل مئات السوريين، وقعت ايران مع مجموعة الخمسة زائد واحد الاتفاق في شأن ملفّها النووي.

سمح لها ذلك بالحصول على مليارات الدولارات التي مولت بها ميليشياتها في المنطقة، بما في ذلك مشاركتها في الحرب على الشعب السوري.

الأهمّ من ذلك كلّه أنّ موقف أوباما وغدارته، التي ما لبث ان استقال منها رجل يحترم نفسه هو وزير الدفاع تشاك هيغل، كشف لروسيا وإيران أنّ في استطاعتهما استباحة دول المنطقة والعالم.

يؤكّد ذلك ذهاب الجيش الروسي في العام 2014 إلى شبه جزيرة القرم بغية استعادتها من أوكرانيا.

لم يتحرّك العالم، فزادت شهيّة بوتين الذي ما لبث أن بعث بجيشه إلى سورية في خريف العام 2015 لمنع الانهيار الكامل للنظام الذي كان يتعرّض وقتذاك لضغوط قويّة.

كان التهاون الأميركي مع إيران سبباً دفعها في العام 2014 إلى دفع الحوثيين في اتجاه السيطرة على صنعاء وإلى اغتيال الرئيس السابق علي عبدالله صالح، في مرحلة لاحقة، والسعي إلى التوسّع أكثر في محافظة مأرب.

لم تجد إيران في ظلّ الميوعة الأميركيّة مشكلة في التوسّع في سورية، بما في ذلك في دير الزور وحلب ومحيطهما وفي الجنوب السوري طبعاً. لم تجد إيران عائقاً في جعل ميشال عون، مرشّحها إلى رئاسة الجمهورية اللبنانيّة، يصل إلى قصر بعبدا. صارت «الجمهوريّة الإسلاميّة» تقرّر من هو رئيس الجمهورية المسيحي في لبنان!

يتكرّر مشهد التراجع الأميركي إيران صيف العام 2022 في ظلّ اندفاع نحو إعادة الحياة إلى الاتفاق في شأن ملفّها النووي، وهو اتفاق مزقه الرئيس دونالد ترامب في العام 2018.

لا تجد إدارة بايدن مشكلة في صفقة أميركيّة - إيرانيّة من دون طرح سؤال في غاية البساطة: ما الذي ستفعله إيران بالأموال التي ستحصل عليها بموجب هذه الصفقة الجديدة التي أسّس لها التساهل مع بشّار الأسد لدى استخدامه السلاح الكيميائي في حربه على الشعب السوري؟

الأكيد أن النظام في إيران لن يستخدم هذه الأموال من أجل التخفيف من معاناة الشعب الإيراني الذي يعيش أكثر من نصفه تحت خط الفقر.

ما يغيب عن بال إدارة بايدن أنّ «تصدير الثورة» مازال شريان الحياة بالنسبة إلى النظام الإيراني الذي يبدو همّه محصوراً بالحصول على المال بعد رفع العقوبات عنه.

ليس ما يشير إلى استعداد أميركي لتعلّم شيء من دروس الماضي، خصوصاً من التهاون مع إيران.

في النهاية تبدو إدارة بايدن تكملة لإدارة أوباما. لم يسمع أحد أن بايدن اعترض يوماً على أي قرار لأوباما عندما كان نائباً للرئيس طوال ثماني سنوات...

لايزال استخدام النظام السوري للسلاح الكيميائي وغياب الرد الأميركي، مسايرة لإيران، حجر الزاوية لدى إدارة أميركية ترفض استيعاب معنى ذلك وأبعاده.

ترفض الإدارة، على وجه الخصوص، استيعاب معنى غياب الربط بين الاتفاق النووي مع ايران وسلوكها خارج حدودها وتحويلها العراق وسورية واليمن إلى دول تدور في فلكها... حتّى لو كان ثمن ذلك خلق تهديد مباشر لحلفاء أميركا في الخليج.

هل تستطيع أميركا طمأنة الحلفاء؟ الجواب أنّ اتفاقاً من النوع الذي تنوي إدارة بايدن توقيعه مع إيران لا يفيد في ذلك.

كلّ ما في الأمر أنّه صفقة وليس اتفاقاً وتتمة لما بدأ في عهد أوباما صيف 2013 لا أكثر ولا أقل.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صيف 2022 الإيراني تتمة لصيف 2013 السوري صيف 2022 الإيراني تتمة لصيف 2013 السوري



GMT 02:30 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

السادة الرؤساء وسيدات الهامش

GMT 02:28 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

«وثائق» عن بعض أمراء المؤمنين (10)

GMT 02:27 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

من يفوز بالطالب: سوق العمل أم التخصص الأكاديمي؟

GMT 02:26 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

روبرت مالي: التغريدة التي تقول كل شيء

GMT 02:24 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

السعودية وفشل الضغوط الأميركية

نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 22:50 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تزايد نسبة المؤيدين الروس تأييد لسياسة بوتين بنسبة 81%

GMT 09:34 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

النادي الإفريقي حيرة بخصوص بديل «العبيدي»

GMT 18:55 2019 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة نجوى كرم تحقق بأغنية "بعشق تفاصيلك " 3 مليون مشاهدة

GMT 08:07 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

شرطة رأس الخيمة تعثر على الطفل المفقود

GMT 17:24 2013 الإثنين ,04 آذار/ مارس

صدور "سادة الأقوال فى القيادة والقادة"

GMT 16:25 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

رينج روفر مدعمة بنسخة من مكونات البنزين الكهربائية

GMT 12:39 2012 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

"دل" تطرح موديلين من ألترابوك

GMT 08:36 2016 الثلاثاء ,13 أيلول / سبتمبر

محمد بن راشد ومحمد بن زايد يستقبلان حكام الإمارات

GMT 10:49 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إدمان الإلكترونيات تعاطٍ جديدٍ يسلب عقول الشباب

GMT 11:42 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates