بطل بكل المقاييس

بطل بكل المقاييس

بطل بكل المقاييس

 صوت الإمارات -

بطل بكل المقاييس

صلاح منتصر
بقلم - صلاح منتصر

لم تغب عنى لحظة ليلة الأربعاء الماضى وجوه أبطال كرة اليد ال مصر يين وهم يفقدون فى الثوانى الأخيرة من مباراتهم مع الدنمارك فى وقت المباراة الأصلى شبه بطولة الدورة ومفاجأتنا بطرد لاعب مصر ى واحتساب ضربة جزاء على أبطالنا المتقدمين بهدف وبينهم وبين نهاية المباراة ثلاث ثوان ليسجل لاعب الدنمارك ويدخل الفريقان ضربات الحظ لأول مرة فى مباريات البطولة.

حتى أكثر المتفائلين لم يكن يتصور أن يحقق أبطال مصر النتيجة التى حققوها والأداء الفدائى الذى لعبوا به المباراة. ففريق الدنمارك هو بطل العالم وتدريباته دائما مع الفرق الأوروبية المتقدمة فى اللعبة، أما فريق مصر فتدريباته محلية وفى مواجهته مع فريق السويد ثم مع فريق الدنمارك خسر فى الأولى بفارق نقطة نتيجة تغيير فى قرار الحكام المفاجئ فى الثانية الأخيرة من الوقت الأصلى. قضية تستحق من أبطالنا الذين أتمنى استمرارهم على نفس النهج أن يخصص مدربهم وقتا لتدريبهم على إدارة الثوانى الأخيرة فى المباراة.

عشت طوال الليل متألما، وصعب على كفاح أبطالنا فى مباراة وصفها صديق عزيز لى بأنها كانت نهائية بين الأول والثانى فى مشوار البطولة، وإذا كان هذا شعورى الذى حرمنى من النوم فكيف مر الليل على أبطالنا الذين تجرعوا الصدمة التى كان الحظ قاسيا عليهم؟.

تستضيف الدول البطولات لتثبت قدرتها على إدارتها وأيضا لتعطى فريقها شحنة تشجيع جماهيرها خلال مبارياته، وفى الوقت الذى حققت فيه مصر نجاحا بامتياز فى إدارة بطولة تجمع لأول مرة 32 فريقا فى ظروف الكورونا التى اقتضت إجراءات لم تختبر دولة من قبل فى تنظيم بطولة فى ظلها، فقد لعب فريقنا جميع مبارياته دون جمهور محروما من كلمة تشجيع أو يد تصفق له، ورغم هذا كان بطلا فى مختلف مبارياته وكان يستحق الفوز ببطولة الدورة، ولكن هكذا الرياضة مثل الحياة أحيانا.

اللعبة قوية ومثيرة وحسابها بالثوانى، وبصرف النظر عن المركز فقد كان فريقنا بطلا سنظل نفخر به.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بطل بكل المقاييس بطل بكل المقاييس



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates