الجمعة 28 يناير 2011

الجمعة 28 يناير 2011

الجمعة 28 يناير 2011

 صوت الإمارات -

الجمعة 28 يناير 2011

صلاح منتصر
بقلم - صلاح منتصر

هذا اليوم كان فاصلا فى أحداث التظاهرات التى بدأت يوم الثلاثاء 25 يناير . وكانت أجهزة الأمن قد توقعت منذ جرت أحداث ثورة تونس فى 17 ديسمبر 2010 وقوع مظاهرات سلمية فى بعض المدن لن يزيد عدد متظاهريها على 230 ألفا.

وبالفعل عندما بدأت مظاهرات 25 يناير فقد بدأت سلمية وتركزت على ثلاثة مطالب تتصل بعنف الشرطة، و الحرية و الديمقراطية ، وطول مدة الحكم.

إلا أن وزارة الداخلية أخطأت التقدير عندما قررت الاصطدام مع شباب التحرير الذى كان يمضى ليلته فى الميدان على أساس العودة إلى بيوتهم فهاجموهم ليلا مما أثار غضبهم وقرروا قبول التحدى والاستمرار فى عصيانهم ودعوة المزيد للتظاهر.

وجاء يوم الجمعة 28 يناير ليشهد خروج الإخوان المسلمين من جحورهم بعد أن ظلوا بعيدين لاعتقادهم أن الأمن سيسيطر على الموقف، فلما استمرت التظاهرات وظهر التعب على رجال الشرطة بعد أربعة أيام كاملة فقدوا خلالها توازنهم صدر فجأة قرار بانسحاب جنود الشرطة من مواقعهم.

وفى الخامسة مساء توقفت بالكامل اتصالات الشرطة نتيجة سقوط شبكة الجهاز فى أنحاء مصر. وبصورة مفاجئة هوجم 43 سجنا تم تدمير 11 منها وأصيبت 6 سجون بشكل جزئى وبعملية حصر تبين هروب 23710 من مسجونى السجون العامة غير المحبوسين فى حجوزات أقسام الشرطة الذين لم يمكن حصرهم.

واعتبارا من هذا اليوم انتشرت أعمال السلب والنهب لكثير من المحال والمولات والمساكن الخاصة وحتى بعض المستشفيات، وجرت محاولة سرقة كنوز المتحف المصرى وحرق المقر الرئيسى للحزب الوطنى على النيل وعدد من المقار الفرعية للحزب فى القاهرة والمدن.

وفى ضوء هذه التطورات تم فرض حظر التجوال من الرابعة عصرا إلى السابعة من صباح اليوم التالى واستدعاء مبارك الجيش للنزول إلى الشارع.

وكانت المفاجأة عندما تبين لقوات الجيش حجم الانهيار الذى حدث لجهاز الشرطة وأصبح على القوات المسلحة التعامل وحدها مع الشارع بصورة متواصلة (من كتابى: الصعود والسقوط صدر 2011).

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجمعة 28 يناير 2011 الجمعة 28 يناير 2011



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates