هل هى مؤامرة

هل هى مؤامرة؟

هل هى مؤامرة؟

 صوت الإمارات -

هل هى مؤامرة

صلاح منتصر
بقلم - صلاح منتصر

بعد إعلان بريطانيا اكتشافها تطور فيروس كورونا إلى ماهو أخطر، عاد الحديث عن نظرية المؤامرة التى وراء ظهور هذا الفيروس من أساسه.

ولأن الفيروس ظهر أول ما ظهر فى مدينة ووهان الصين ية فى ديسمبر الماضى، فقد قيلت نظريتان متناقضتان: الأولى تتهم الصين بأن الفيروس أصاب أهلها عندما كانت تعده فى مختبرات عسكرية لتسلطه على أمريكا ، بينما النظرية الثانية تقول إن أمريكا هى التى توصلت إلى الفيروس وأطلقته على الصين للحد من قدراتها الاقتصادية التى تهدد عرش أمريكا .

وفى تفسيرات أخرى أن الفيروس ظهر فى ووهان لأنها المدينة التى شهدت إطلاق الجيل الخامس الذى تصدر عنه أمواج كهرومغناطيسية تتسبب فى أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا لكنها تطورت وأدت إلى ظهور فيروس كورونا !

ونظرية المؤامرة من الأشكال الحاضرة وراء أى عمل ومن سماتها أنها لا تحتاج إلى أدلة أو تفسيرات منطقية بل يكفى إطلاقها وعلى من لا يصدقها إثبات غير ذلك، ولهذا تروج نظرية المؤامرة معتمدة على شكوك الملايين الطبيعية فى معظم ما يحدث من كوارث ومصائب تهدد البشرية.

وربما كان أخطر ماقيل فى إطار المؤامرة أن كورونا سلاح قرر من يطلقه القضاء على أكثر من نصف سكان العالم الذين تجاوزوا المليارات السبعة كى يتبقى عدد مناسب من السكان تتوافر كل احتياجاتهم من الغذاء والماء والطاقة.

ومع أنه يهدم هذه النظرية أن كارثة كورونا أصابت بشكل أكبر الدول الغنية المتقدمة أكثر من الدول الفقيرة، فقد قيل أيضا إنهم فى بعض الدول الأوروبية تعمدوا إهمال التصدى للفيروس لتركه يصيب أكبر نسبة من كبار السن الذين يعطلون انطلاق الشباب!

والذى يعارض نظرية المؤامرة أن كارثة كورونا تهدد كل العالم فى وقت واحد وهو مالم يحدث من قبل فى أى وباء سبق، بالإضافة إلى أنه يصعب إثبات أن هناك قوة أو جهة معينة ستخرج فائزة من هذا الوباء، فالجميع مصابون ومنهزمون ، فمن المستفيد من المؤامرة؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل هى مؤامرة هل هى مؤامرة



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:23 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 08:24 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

3 وجهات سياحيّة لملاقاة الدببة

GMT 03:37 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

عسر القراءة نتيجة سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ

GMT 22:45 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

استمتع بتجربة مُميزة داخل فندق الثلج الكندي

GMT 02:49 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تعلن عن مقاضاتها لأبو طلال وتلفزيون الجديد

GMT 04:52 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

"هيئة الكتاب" تحدد خطوط السرفيس المتجهة للمعرض

GMT 04:47 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

شادي يفوز بكأس بطولة الاتحاد لقفز الحواجز

GMT 18:39 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل الأماكن حول العالم للاستمتاع بشهر العسل

GMT 17:16 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

وعد البحري تؤكّد استعدادها لطرح 5 أغاني خليجية قريبًا

GMT 05:14 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إيرباص A321neo تتأهب لتشغيل رحلات بعيدة المدى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates