حوار عن البنج

حوار عن البنج

حوار عن البنج

 صوت الإمارات -

حوار عن البنج

صلاح منتصر
بقلم- صلاح منتصر

هل يستطيع من يعانى عدم النوم وفشلت معه المنومات أن يأخذ حقنة بنج تجعله ينام وينعم بما حرم منه؟ السؤال كان بداية حوار مع خبير التخدير الدكتور عبد الرحمن فتح الله ، الذى قال بسرعة: أدوية البنج تختلف تماما عن أدوية النوم ، والإحساس الخاطئ أن البنج عبارة عن دواء نعطيه للمريض فيدخل فى دنيا التخدير، بينما ما نعطيه بداية للمريض عبارة عن حقنة فى الوريد تجعله يذهب فى النوم فترة خمس دقائق يقوم دكتور التخدير خلالها بأداء عمله فى تخدير المريض حسب أداء مختلف أعضائه: القلب والكلى والكبد والضغط وغير ذلك من عوامل تختلف من مريض وآخر.

 

سؤال: كيف يتم التخدير ؟

جواب: بمادة مخدرة سائلة تتعرض إلى مايحولها إلى بخار يتم خلطها مع الأوكسجين وتذهب للمريض الذى يظل نائما طوال استمرار وصول هذا الخليط إليه وعندما ينتهى الجراح من عمله يتم وقف بخار المادة المخدرة، بينما يظل استمرار مد المريض بالأوكسجين فيبدأ فى الاستيقاظ.

سين: وفى هذه الحالة يبدأ الهلوسة بكلام يخفيه فى عقله الباطن؟

جيم: هذا لم يعد موجودا مع التطور الذى حدث فى تكنولوجيا التخدير، فهناك مثلث من ثلاثة أضلاع يعنى التخدير. الضلع الأول أن يفقد المريض وعيه، والثانى أن يفقد الشعور بالألم، والضلع الثالث أن ترتخى عضلاته، وهذا الثلاثى يكون مايسمى التخدير الكلى الذى يمكن أن يظل المريض عليه أسبوعًا كاملًا مادام متصلا بجهاز التخدير وتصله المادة المخدرة محمولة على الأوكسجين.
وقبل التطور الذى حدث فى تكنولجيا التخدير كان يتم تحقيق العناصر الثلاثة التى أشرت إليها بدواء واحد؛ مما كان يجعل المريض يأخذ وقتًا طويلا كى يصحو من آثار التخدير فيبدأ خلال ذلك بالهلوسة التى شاعت، أما مع التطور فقد أصبح لكل ضلع من الأضلاع الثلاثة دواء مختلف مما ساعد على تقصير فترة إفاقة المريض.

س: ما مخاطر عملية التخدير؟!

غدًا بقية الحوار مع الدكتور عبد الرحمن فتح الله

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حوار عن البنج حوار عن البنج



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates