مجرد رأى تابع فزورة رمضان

مجرد رأى تابع فزورة رمضان

مجرد رأى تابع فزورة رمضان

 صوت الإمارات -

مجرد رأى تابع فزورة رمضان

صلاح منتصر
بقلم: صلاح منتصر

 تمكن كثيرون من التوصل إلى اسم البلد فى فزورة رمضان باستثناء القارئ اللواء شريف عمر الذى بعث ساخرا أن البلد المقصود هو «جزر زنجبار» وقال القارئ حسن الحسينى إنه «موزمبيق» أما القارئ محمد صدقى فيقول إن الأهم من الإجابة هو سبب ماحدث لهذا البلد؟ أليست المسئولية على الحكومات المختلفة والمتخلفة وعدم رعاية شئون الشعب كما ينبغي؟

ويضيف الأستاذ محمد خليل لتسهيل الحل إنه البلد الذى يرتدى فيه المتسولون ملابس عمال النظافة ويمسكون المقشات فى اهانة جسيمة لهذه المهنة الشريفة والذى تقام فيه مباريات كرة القدم دون جمهور بحجة المحافظة على الأمن فى حين ان البلاد المجاورة التى تعانى من حروب أهلية لا تمنع جماهيرها من حضور المباريات. وهو البلد الذى احتلت فيه الادعية الدينية والآذان محل رنات التليفون المحمول، والذى يجرى فيه اختراق خصوصية الناس دون رادع عن طريق رسائل على المحمول دون استئذان من أمثال شركة مكافحة الحشرات. وهو البلد الذى تعرض فيه الإعلانات التلفزيونية طوال اليوم يتخللها على استحياء عرض الاعمال الدرامية لدقائق تعد على أصابع اليد الواحدة. كما أنه البلد الذى نهبت ثرواته وخيراته آلاف السنين لكنه لم يفلس حتى اليوم.

ويتهم القارئ المهندس الاستشارى أحمد واكد كبار الكتاب بأنهم سبب ما حدث لهذا البلد مضيفا إنه البلد الذى به فنى واحد لكل عشرة مهندسين، و١٠٠ ألف خريج تجارة وآداب سنويا ولا صنعة لهم ولا عمل. والبلد الذى به ٩ أطباء من كل عشرة لا يعملون بالطب، والذى لا يوجد به مدارس أو معاهد فنية تدرب الصنايعية، والذى به نحو 100 جامعة وليس فيه مدرسة تعليم فنى معتمدة. والبلد الذى يأتى المستثمر إليه بدون فلوس ويقترض من البنوك بضمان الحكومة وآخر كل عام يحول أرباحه بالدولار إلى بلده!

ويضيف الأستاذ صلاح الطاروطى عضو مجلس الشعب السابق إنه البلد الذى يمكن أن يستولى فيه مالك العقار على الشارع الذى يطل عليه ويقيم فيه سلم العقار!

هل لديك إضافة أخرى لتسهيل الحل؟

نقلًا عن الآهرام القاهرية
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجرد رأى تابع فزورة رمضان مجرد رأى تابع فزورة رمضان



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates