أمهلوه 3 سنوات

أمهلوه 3 سنوات

أمهلوه 3 سنوات

 صوت الإمارات -

أمهلوه 3 سنوات

صلاح منتصر
بقلم: صلاح منتصر

سين: مارأيك فى نظام التعليم الجديد الذى يتحدث عنه طارق شوقى وزير التعليم؟

جيم: شخصيا كنت أتصور أنها مجرد أفكار مازالت فى مرحلة البحث إلى أن حضرت لقاء مع وزير التعليم دعا إليه الصديق الأستاذ مكرم محمد أحمد فى مقر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام وقد تحدث د. طارق شوقى 3 ساعات كشف فيها عن أن هذا النظام بدأ التفكير فيه وبحثه فى يناير 2015 واستعان فى دراساته بأكبر مراكز المعرفة العالمية وجميع المسئولين عن القضية التعليمية، إلى أن أعلن الرئيس السيسى عن هذا النظام يوم 18 يوليو الماضي.

سين: مالذى خرجت به من هذا اللقاء؟

جيم: أهم ماخرجت به أن السنوات الثلاث المقبلة هى أخطر السنوات لهذا النظام وأنها ستكون محك اختباره إما بالنجاح أو الفشل.

سين: كيف ونحن نعرف أن ناتج النظام سيكون بعد 12 سنة؟

جيم: النظام يبدأ مع أول سنة رياض الأطفال وستكون نتيجة التجربة واضحة بعد ثلاث سنوات وربما سنتين حيث سيظهر مدى تجاوب الأطفال وإقبالهم على المدارس فى ظل النظام الجديد. وإلى جانب رياض الأطفال يبدأ مع طلبة السنة الأولى ثانوى تطبيق الفكر الجديد وهدفه إنتاج مواطن متعلم فعلا لا شكلا. ولذلك سيجد طلبة الصف الأول الثانوى تغييرا شاملا فى وسائل التعليم ونظم الامتحانات التى تختلف تماما عن إمتحانات الدروس الخصوصية والغش والمجاميع الخادعة، وبالتالى ستظهر آثار النظام فى الثانوى بعد 3 سنوات.

سين: هل تتصور أن أصحاب المصالح سيستسلمون؟

جيم: بالطبع ستكون هناك مقاومة شديدة ستحسمها فى رأيى البيوت فى ضوء النتائج التى تتحقق فى سنواته الأولي. فلك أن تتصور لو وجد الأب نفسه غير مطالب بتوفير فلوس الدروس الخصوصية لابنه لأن النظام الجديد المطبق لا مكان فيه لهذه الدروس. فى البداية سيكون قلقا، ولكن مع استمرار التجربة ونجاحها سيكون أول المؤيدين.

سين: وما هو المطلوب فى الوقت الحالي؟

جيم: أن نعطى التجربة فرصتها. ثلاث سنوات ليست كثيرة وأملى أن تمضى على قدمين ثابتتين.

نقلا عن الاهرام

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمهلوه 3 سنوات أمهلوه 3 سنوات



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates