ذكريات جيهان السادات

ذكريات جيهان السادات

ذكريات جيهان السادات

 صوت الإمارات -

ذكريات جيهان السادات

صلاح منتصر
بقلم - صلاح منتصر

ما إن بدأت فى قراءة الكتاب حتى فوجئت بفصول مهمة من التاريخ وذكريات بطلته التى كتبت مقدمة تقول فيها: مايحويه هذا الكتاب من الأسرار لم أبح بها لأحد من قبل، ومن يقرأه سيتعرف على التفاصيل الدقيقة ل حرب أكتوبر كما عشتها إلى جوار الرئيس، وسيعرف عن الكثير من تفاصيل نشأتى وزواجى من أنور السادات ، ورحلة البحث عن عمل بعد اغتياله ألقى فيه المحاضرات فى إحدى جامعات أمريكا .

الكتاب هو ذكريات لا تنسى مع جيهان السادات للكاتبة الصحفية ناهد المنشاوى التى أمضت سنوات عملها فى جريدة الجمهورية وتولت كصحفية تغطية نشاط السيدة جيهان ورافقتها فى جولاتها واجتماعاتها التى كانت تجريها خلال فترة السيدة الأولى كزوجة للرئيس السادات، وبعد سنوات طويلة من الرفقة استدعت ناهد المنشاوى حواراتها وذكرياتها وأحاديثها مع السيدة جيهان وضمتها الكتاب الذى صدر عن دار الجمهورية (172 صفحة بعشرين جنيها).

ورغم أن سيرة السيدة جيهان تبدو معروفة من كثرة ما نشر عنها خلال السنوات التى مضت فقد جاء الكتاب سيناريو متكاملا لحياة السيدة جيهان منذ طفولتها حتى اليوم. تحكى «جى» ــ كما كانوا ينادونها دوما لدرجة ــ أنها لم تعرف اسمها الحقيقى جيهان إلا من شهادتها الابتدائية، أن حكايات زوج عمتها حسن عزت عن صديقه أنور السادات المتهم بالقتل والهارب من السجن والمطرود من الجيش، سيطرت على خيالها وهى فى الخامسة عشرة كفارس سيطير بها إلى آفاق الأحلام. ولذلك ما أن جاء أنور بشخصه ونفسه لزيارة صديقه فى بيت عمتها حتى تعلقت به. ولم يكن زواجها منه سهلا فهو يكبرها بـ 15 سنة، وهو متزوج وله من زوجته ثلاث بنات، وأكثر من هذا مشاعره الوطنية وعداوته للإنجليز واشتراكه فى قتل الوزير أمين عثمان كرجل الإنجليز فى مصر فى الوقت الذى كانت أم جيهان إنجليزية وعلى السادات مواجهتها بأفكاره المعادية لجنسيتها !

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ذكريات جيهان السادات ذكريات جيهان السادات



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates