صفحة من التاريخ

صفحة من التاريخ

صفحة من التاريخ

 صوت الإمارات -

صفحة من التاريخ

صلاح منتصر
بقلم - صلاح منتصر

توفى فى لندن شمس بدران وزير الحربية فترة هزيمة 67 الذى قيل إن عبدالناصر فى خطاب التنحى الذى ألقاه يوم 9 يونيو 67 كان يرشحه ليخلفه رئيسا لمصر.

وقد اشتهر شمس بدران الذى تولى وزارة الحربية فى سبتمبر 66 بأنه كان موضع ثقة الرئيس عبد الناصر والمشير عبد الحكيم عامر لدرجة قيل معها إنه كان عين كل منهما على الآخر. ونتيجة ذلك امتلك من السلطات والصلاحيات ما لم يمتلكه وزير حربية قبله أو بعده. وكان من بين هذه الصلاحيات دوره فى كشف خلايا الإخوان المسلمين ومؤامرتهم بقيادة سيد قطب التى انتهت فى غرفة الإعدام مما جعله العدو الأول للإخوان.

وقد أصبح معروفا أنه فى ظل الظروف التى كانت عقب هزيمة 67 فقد جرى اتفاق عبدالناصر وعبدالحكيم يوم 8 يونيو على تنحى الرئيس عبد الناصر وأن يخلفه فى رئاسة الجمهورية شمس بدران على أساس أنه اليد القادرة على السيطرة على الجيش، إلا أن الأستاذ سامى شرف ــ متعه الله بالصحة ــ قال لى إنه صباح يوم 9 يونيو كان هناك ثلاثة فى غرفة مدير مكتب جمال عبد الناصر هم الذين كانوا يعرفون سر خطاب عبد الناصر وتنحيه: سامى شرف مدير مكتب الرئيس فى ذلك الوقت ومحمد حسنين هيكل وعبد الرحمن سالم موظف الكتابة على الآلة الكاتبة.

وعندما وصل عبدالرحمن سالم فى كتابته الخطاب إلى الفقرة الخاصة التى تقول: وتطبيقا لنص المادة 110 من الدستور المؤقت كان عبدالناصر الذى كان يتابع كتابة الخطاب هو الذى اتصل تليفونيا ـ كما يقول سامى شرف ـ وطلب وضع اسم زكريا محيى الدين ليكون خليفته. أما شمس بدران فقد اتهم بالاشتراك فى انقلاب ضد عبد الناصر وظل سجينا إلى 1974، حيث أفرج عنه الرئيس السادات، وبعدها سافر إلى لندن حيث ظل هناك منذ ذلك الوقت لمدة 46 سنة إلى أن توفاه الله قبل أيام عن 91 عاما!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صفحة من التاريخ صفحة من التاريخ



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates