من غير عنوان

من غير عنوان

من غير عنوان

 صوت الإمارات -

من غير عنوان

صلاح منتصر
بقلم - صلاح منتصر

بعد كل أذان هناك دعاء  يذاع بصوت الشيخ الشعراوى . اللهم رب هذه الدعوة التامة. والصلاة القائمة . آت محمدا الوسيلة والفضيلة. وابعثه مقاما محمودا الذى وعدته. إنك لا تخلف الميعاد.

هذا الدعاء موجه لله، وهو ما يحتاج إلى تفسير، كيف يقوم بشر أيا كان بما يشبه تذكير الله جل جلاله بما وعد به رسوله. بالتأكيد هناك سبب لا أعرفه ولا يعرفه كثيرون؟: سؤال من المهندس صلاح أحمد.

نقلا عن الكاتب مشعل السديرى فى الشرق الأوسط مانقله عن أمير الشعراء أحمد شوقى مبينا انحياز اللغة العربية إلى تاء التأنيث. فيقول: الحرف بمحدوديته ذكر واللغة بشمولها أنثى، والسجن بضيق مساحته ذكر والحرية بفضائها أنثى، والبرد بلسعته ذكر والحرارة بدفئها أنثى، والجهل بكل خيباته ذكر والمعرفة بعمقها أنثى، والمرض بذله ذكر والصحة بعافيتها أنثى، والموت بحقيقته ذكر والحياة بألوانها أنثى، والفقر بكل معاناته ذكر والرفاهية بدلالها أنثى، والجحيم بناره ذكر والجنة بنعيمها أنثى، والظلم بوحشيته ذكر والعدالة بميزانها أنثى.

من نماذج  فن الرد  ما أرسله لى الزميل محمد عبد القدوس، فقد قال كاتب مغرور للكاتب الشهير برنارد شو : أنا أفضل منك لانك تكتب بحثا عن المال وأنا أكتب بحثا عن الشرف. قال شو على الفور: صدقت فكل منا يبحث عما ينقصه.

وحين قال رجل ثقيل الدم للشاعر الأعمى بشار بن برد : ما أعمى الله رجلا إلا عوضه فبماذا عوضك أنت؟ قال له بشار: عوضنى بأن لا أرى أمثالك.

وأنهى بكلمات أحببتها:

من نصائح لقمان الحكيم لابنه: اثنتان لا تذكرهما أبدا إساءة الناس إليك وإحسانك للناس.

وعن أفلاطون : قليل من العلم مع العمل به أنفع من كثير من العلم مع قلة العمل به.

وعن عباس العقاد : أنا لا يهمنى كم من الناس أرضيت ولكن يهمنى أى نوع من الناس أقنعت.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من غير عنوان من غير عنوان



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:23 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 08:24 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

3 وجهات سياحيّة لملاقاة الدببة

GMT 03:37 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

عسر القراءة نتيجة سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ

GMT 22:45 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

استمتع بتجربة مُميزة داخل فندق الثلج الكندي

GMT 02:49 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تعلن عن مقاضاتها لأبو طلال وتلفزيون الجديد

GMT 04:52 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

"هيئة الكتاب" تحدد خطوط السرفيس المتجهة للمعرض

GMT 04:47 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

شادي يفوز بكأس بطولة الاتحاد لقفز الحواجز

GMT 18:39 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل الأماكن حول العالم للاستمتاع بشهر العسل

GMT 17:16 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

وعد البحري تؤكّد استعدادها لطرح 5 أغاني خليجية قريبًا

GMT 05:14 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إيرباص A321neo تتأهب لتشغيل رحلات بعيدة المدى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates