العشوائيات الجديدة

العشوائيات الجديدة

العشوائيات الجديدة

 صوت الإمارات -

العشوائيات الجديدة

صلاح منتصر
بقلم - صلاح منتصر

فى الوقت الذى دخلت فيه الدولة معارك عاتية لمواجهة العشوائيات التى سرت فى مصر كالسرطان ونجحت فى إزالة مناطق عشوائية بكاملها، نجد بوادر ظهور عشوائيات جديدة تباركها الدولة وتغمض عينيها، بل أحيانا ما تصرح بها وكأنها تشجعها. ذلك أن أساس العشوائيات زرع مقهى أو مطعم فى شارع أساسه سكن الناس والهدوء الذى يحيط بهم ليمتلئ الشارع برواد المقهى أو المطعم وسياراتهم التى تعوق حركة سكان الشارع وتضيق عليهم أماكن الانتظار.

يحمل البريد إلى رسائل تبدو شخصية ولكن دلالتها أن المحليات مازالت لم تتعلم مما جرى وتمنح تراخيص أو تقر أوضاعا تبدو اليوم صغيرة ولكن آثارها ستتفاقم، ومن ذلك شكوى سكان العمارة 18 شارع الجزيرة بجوار فندق ماريوت أمام نادى الجزيرة ، وهو مكان ظل منذ بدأ لا يعرف غير الهدوء إلى أن اقتحمه أخيرا أحد الذين لا يهمهم سوى الكسب وشق مكانا يعده ليصبح مطعما أو مقهى مما أثار قلق المقيمين، فالمكان لا يتحمل سيارات تنتظر والشارع محكوم بقواعد الممنوع، وبالتالى فالمنتظر أن تكسب العشوائيات مكانا تعلن سيطرتها عليه إلا إذا تدخل محافظ القاهرة بسلطاته وهو قادر وإنقاذ المكان من يد الاستغلال و العشوائيات !

ورسالة أخرى من سكان ميدان أسوان المتفرع من شارع جامعة الدول العربية ويتبع محافظة الجيزة يستغيث فيها السكان من ظهور عربة نصف نقل تقف بصفة دائمة لبيع الأسماك النيئة وسط الميدان، ويقول أصحاب الرسالة إن هذا الميدان تتوسطه حديقة جميلة محاطة بالعديد من محال السوبر ماركت التى توفر لهم شراء جميع أنواع الأغذية بما فيها الأسماك ، فلماذا إذن وجود هذه العربة ومن يحمى وجودها رغم شكاواهم من هذا التصرف الغريب.

والمشكلة كما تقول الشكوى إن زبائن هذه العربة اصبحوا من الأحياء الشعبية المحيطة مما أدى إلى توافد أعداد كبيرة من سكان المناطق الشعبية إلى هذا المكان للشراء من تلك العربة بينما سكان هذا الميدان لم ولن يقوموا بالشراء منها. كل العشوائيات بدأت دائما بمخالفة انتشرت فاحذروا!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العشوائيات الجديدة العشوائيات الجديدة



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates