بقلم - صلاح منتصر
كاتب هذه السطور الذى ساعد كثيرين فى مشكلاتهم وهمومهم يصرخ اليوم مناشدا السادة رئيس مجلس الوزراء و وزراء الخارجية والصحة والطيران محاولة مساعدة زوجته سجينة أمريكا حاليا بسبب إجراءات استخراج شهادة اختبار كورونا .
والحكاية أن زوجتى التى تزور أمريكا ومقيمة قرب سان فرانسيسكو أجرت يوم الأحد الماضى 6 ديسمبر اختبار كورونا وعلى أساس تسلم شهادة النتيجة الأربعاء صباحا وتسافر بها على شركة الطيران التى حجزت عليها للعودة إلى القاهرة. ورغم مايقال عن أمريكا وأن النظام يمضى فيها كالساعة دون وساطة أو تدخلات ولا تتعب الذين أجروا اختبارات كورونا فى مشاوير أو أسئلة وإنما هى ترسل النتائج لأصحابها عبر الإنترنت فى المواعيد المضبوطة، إلا أن النتيجة لم تصل الى زوجتى حتى اليوم مما يجعلها ــ حتى لو وصلت ــ شهادة غير صالحة للاستخدام حسب القواعد المعمول بها لمرور أكثر من 96 ساعة من ساعة إجراء الاختبار ووصول صاحبتها إلى القاهرة.
وتستطيع زوجتى إجراء اختبار ثان اليوم إلا أن أى اختبار ستجريه ستتسلم نتيجته بعد أكثر من أسبوع نظرا لإعلان المعامل تكدسها بطالبى الاختبارات وهى فى أمريكا تجرى مجانا، وبالتالى ستكون نتيجة أى اختبار تجريه شهادة غير صالحة للصعود إلى الطائرة. ولهذا ألجأ إلى بلدى أناشد المسئولين فيها أن يسمحوا لزوجتى بركوب طائرة مصر للطيران من واشنطن مع تعهدها بتنفيذ ماتراه السلطات المسئولة من إجراءات بعد وصولها إلى مصر، فحتى لو سجنت فى بلدها ستكون أسعد كثيرا مما لو ظلت معلقة فى الخارج.
الغريب أن زوجتى أجرت عمليتين فى عينيها على مرتين وفى كل مرة أجرت اختبارا ل كورونا كانت نتيجته سلبية، وكانت كل نتيجة تصلها بعد يومين فقط، ولكن بسبب حالة الخوف التى تسيطر حاليا هرول آلاف الأمريكيين لإجراء الاختبارات مجانا مما أدى لتأخر نتائج الاختبارات وصعوبة سفر المحكومين بفترة الـ96 ساعة. عندى أمل أن مسئولى بلدى قادرون على الإفراج عن زوجتى وعن الحالات المماثلة سجينة أمريكا وغيرها.