خطورة طبيب البنج

خطورة طبيب البنج

خطورة طبيب البنج

 صوت الإمارات -

خطورة طبيب البنج

صلاح منتصر
بقلم - صلاح منتصر

بقية الحوار عن البنج الذى بدأته أمس مع الدكتور عبد الرحمن فتح الله من أشهر خبراء التخدير ، وكان السؤال عن مخاطر التخدير والتطورات التى حدثت لتفاديها.

قال الدكتور فتح الله : أهم تطور هو أن يكون أمام طبيب التخدير قبل إجراء العملية صورة كاملة لأجهزة المريض: القلب والكلى والكبد والضغط والسكر وغير ذلك، وهذا كله يظهر على الجهاز المتصل بالمريض، وتعرضه شاشة الجهاز لحظة بلحظة مما يمكن طبيب التخدير من مواجهة أى تطور. ونتيجة ذلك أصبح التخدير أكثر أمانا.

سين: ماهى أطول مدة قمت فيها بتخدير مريض؟

جيم: 24 ساعة لمريض كانت أصابعه مقطوعة وظل الجراح يعمل 24 ساعة حتى تمكن من استعادة أصابعه المقطوعة

سين: هل معنى هذا أنه لا مفاجآت يواجهها طبيب التخدير ؟

جيم: طبيب البنج الغلطة عنده قد تعنى حياة إنسان، والمساحة المحددة أمامه لإصلاح الخطأ لا تتعدى ثلاث دقائق. وفى عملنا نقول إن الجراح لا يستطيع أن يميت المريض ولكن دكتور البنج يستطيع. فطبيب البنج يواجه آثار الأدوية التى يستعملها المريض فى حياته العادية بينما لكل دواء آثاره الجانبية، وبالتالى لكل حالة مخدر معين فلا أستطيع إعطاء المريض مخدرا يؤثر على قلبه إذا كان ضعيفا، أو على كليته إذا كان هناك فشل، وهكذا وبالتالى لا بد من وضع خريطة طريق لكل مريض قبل أن يدخل حجرة العمليات.

وأنهى بحكاية حدثت لى شخصيا عندما سافرت إلى لندن فى نهاية العام الماضى وتم الإتفاق مع جراح من أشهر الجراحين ودكتورة القلب الشهيرة غادة ميخائيل وطبيب الصدر المختص، وأقروا جميعا إجرائى العملية الجراحية التى لابد منها، ولكن طبيب التخدير بعد أن أجرى إختبارا لى صدمنى ورفض إجراء العملية وأخذ الجميع برأيه، مما جعلنى أفهم أهمية وخطورة طبيب التخدير ، وهكذا شاءت إرادة الله أن أجرى العملية بنجاح فى مستشفى الصفا على يد الدكتور فيصل عامر وطبيب التخدير عبد الرحمن فتح الله!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطورة طبيب البنج خطورة طبيب البنج



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates