أنا وكورونا

أنا وكورونا!

أنا وكورونا!

 صوت الإمارات -

أنا وكورونا

أسامة الغزالي حرب
بقلم - أسامة الغزالي حرب

لا يزال كابوس كورونا يخيم على حياتنا، أقصد حياة البشر فى الدنيا كلها، حتى إشعار آخر! ذلك استنتاج أعيش فيه بحكم انشغالى بكتابة هذا العمود يوميًا وما يفرضه من ضرورة أن أتابع أخبار العالم بانتظام.لقد ظهرت لقاحات عديدة فى الولايات المتحدة وأوروبا الغربية وفى روسيا وفى الصين...إلخ

ولكل منها مزاياه وعيوبه! ولا أعلم إن كان هناك علاج لذلك المرض حتى الآن، ولكن لأن الوقاية خير من العلاج ينشغل العالم أكثر كما قلت بالتوصل إلى اللقاح المضاد ل كورونا .

ويقينى أن العلم الحديث سوف يتوصل أيضا إلى علاج حاسم له. وقد أصاب كورونا بالفعل أشخاصًا أعزاء أعرفهم من أقارب وأصدقاء، بعضهم نجا منه، وبعضهم لايزال يصارعه.... وسط هذا كله أصبح لزامًا علىً - مثل أى شخص عاقل - أن أحمى نفسى، خاصة أننى أنتمى إلى فئة كبار السن المفترض أنها الأكثر عرضة للمرض.

ولكن لهذا السبب أيضا فأنا لست مضطرًا للذهاب لعمل يومى مثل الغالبية العظمى من الناس، مما يقلل بشدة من عواقب الاختلاط المباشر بآخرين، خاصة مع سهولة التواصل عبر التليفونات والإنترنت...إلخ.

فى هذا السياق العام التزم بالبقاء فى المنزل بقدر الإمكان كما تقول الإرشادات كلها وكأن شخصًا شريرًا يتربص بى بالخارج... فلماذا إذن الخروج، خاصة أننى أنفر بشدة من ارتداء الكمامة .

وفيما عدا ذلك فالتعليمات العامة معروفة: تجنب مخالطة مرضى ال كورونا ، وغسل الأيدى المنتظم ب الماء و الصابون واستخدام المعقم الكحولى لى ولمن أقابله.. إلخ.

ولكن كل هذا لايعفينى مثلما لا يعفيك أيها القارئ العزيز من الإجابة عن السؤال: هل سوف تأخذ التطعيم أو اللقاح ضد كورونا ؟ إننى بصراحة أتردد بشدة فى تناوله، حتى وإن قيل إنه أمر حتمى! فإذا انتقلنا إلى السؤال وأى نوع من اللقاحات أفضل؟ لا أعرف الإجابة... فقط أشعر وكأننى أسير فى سجن كورونا ، ينتظر يوم الإفراج!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنا وكورونا أنا وكورونا



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا

GMT 07:51 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه المصري يرتفع أمام الدولار بنسبة 10.3% منذ بداية 2019

GMT 14:09 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إليسا تعود لإحياء الحفلات في مصر وتلتقي بجمهورها

GMT 10:49 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"تويوتا" تعدل أحدث نموذج من سيارتها التي يعشقها الملايين

GMT 06:15 2019 الأحد ,14 إبريل / نيسان

هاني سلامة يفقد الذاكرة في مُسلسله الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates