الشطرنج

الشطرنج!

الشطرنج!

 صوت الإمارات -

الشطرنج

أسامة الغزالي حرب
بقلم - أسامة الغزالي حرب

سررت كثيرا عندما قرأت وشاهدت صباح أمس على موقع اليوم السابع حديثا مع الطبيب المصرى باسم أمين بطل مصر فى الشطرنج ، وعرفت أنه وصل للترتيب رقم 30 (ثلاثين) على مستوى العالم، وأنه أول مصرى وعربى وأفريقى يصل إلى هذه المرتبة، وأنه يطمح فى أن يصل ليكون ضمن أكبر عشرين عالميا.

هذا فى تقديرى خبر مهم يستحق أن يحتفى به لأسباب كثيرة، أولها أنه مصرى، وأنا أسعد كثيرا وأتفاءل بكل إنجاز لأبناء بلدى العظيمة.

السبب الثانى أن الشطرنج ليس على الإطلاق لعبة تسلية وحظ مثل الطاولة أو الدومينو مثلا، خاصة أنه يلعب فى بعض المقاهى، إنه لعبة تعتمد على الذكاء وحسن التقدير. وهو لعبة تنظم عالميا بدقة من خلال الاتحاد الدولى للشطرنج . السبب الثالث أنها تحفز التفكير وتحسن الذاكرة وتقوى القدرة على التركيز.

وربما يظهر ذلك من حقيقة أن أفضل 20 لاعبا فى العالم (وفق آخر تصنيف كما قرأته فى موسوعة ويكيبيديا) ينتمون إلى روسيا والولايات المتحدة وأوكرانيا وأذربيجان وبريطانيا والنرويج وبريطانيا والهند والمجر وأرمينيا والنرويج وبلغاريا وإسبانيا وسلوفاكيا. أما الصين واليابان فقد طورا تاريخيا الشطرنج على نحو خاص بهما، ولهما مسابقاتهما الخاصة التى تحظى باهتمام كبير هناك.

فى هذا السياق لا تخفى دلالة اختفاء أى دولة عربية أو أفريقية من مسابقات الشطرنج .

إننى هنا أحيى البطل المصرى باسم أمين، وأرجو أن يتم التجاوب مع طلبه لدعم الدولة لعبة الشطرنج ، ربما مثلا من خلال وزارة التربية والتعليم، أو من وزارة الشباب والرياضة . خاصة أن تلك الدعوة لتعلم و لعب الشطرنج ربما تجد استجابة أكثر فى ظل ظروف العزل المنزلى التى تفرضها جائحة كورونا اليوم.

وأخيرًا أتذكر أننى لعبت الشطرنج فى فترة الصبا، وكان أمهر وأشطر أعضاء شلتنا فى فصل المتفوقين بشمال القاهرة هو المهندس النابه شريف كامل الذى عمل فى مجال الحاسبات الإليكترونية ، متعه الله بالصحة والعافية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشطرنج الشطرنج



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates