الزمالك وعين القاهرة

الزمالك وعين القاهرة!

الزمالك وعين القاهرة!

 صوت الإمارات -

الزمالك وعين القاهرة

أسامة الغزالي حرب
بقلم - أسامة الغزالي حرب

مشروع إنشاء العجلة الترفيهية الدوارة عين القاهرة يستحق فى نظرى مراجعة جادة لمكانه المقترح فى جزيرة الزمالك! لقد قرأت عن هذا المشروع لأول مرة يوم 21 يناير الماضى، ضمن الحديث عن مؤتمر صحفى بحديقة المسلة بالزمالك عقدته إحدى الشركات السياحية والاستثمار أعلنت فيه رسميا تدشين ذلك المشروع بحضور د.خالد العنانى وزير السياحة والآثار، واللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة وغيرهما من المسئولين الحكوميين وشركاء المشروع.


ونشرت أكثر من صحيفة وموقع إخبارى معلومات عن المشروع (استثماراته، ومساحته، وطاقته الاستيعابية، وتفاصيل العجلة، فضلا عن الخدمات والمرافق التى سيوفرها المشروع...إلخ).

وكان انطباعى المباشر هو الترحيب بالفكرة، كمشروع سياحى متميز، خاصة أننى سبق ان شهدت عين لندن وأعجبت بها، كما قرأت عن عيون أخرى مماثلة فى العالم.

غير اننى أعتقد أن المشروع سوف يشكل بلا شك عبئا على منطقة الزمالك الضيقة والمحدودة بطبيعتها، خاصة أنه سوف يتضمن كما قال أصحابه (متاجر تجزئة لمجموعة من العلامات التجارية العالمية، ومطاعم فاخرة، ومنطقة مطاعم، ومنطقة ترفيه وفعاليات، ومواقف انتظار للسيارات على مستويين، ومنطقة إنزال للحافلات، وقاعة متعددة الأغراض مطلة على النيل)!

ولذلك لم استغرب إطلاقا المعارضة التى أبدتها شخصيات لها وزنها لإنشاء العجلة فى الزمالك مثل عمرو موسى وزياد بهاء الدين ومنير فخرى عبدالنور، فضلا عن الكثيرين من سكان الزمالك بالطبع.

غير أن التعارض أو الاختلاف بين تلك المواقف، وبين موافقة كل من د. خالد العنانى الذى أدرك تماما قيمته ومكانته الرفيعة، وكذلك موافقة اللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة الذى يعرف القاهرة جيدا جدا...

على إنشاء عين القاهرة فى الزمالك، يحتاجان عندى للتوضيح، فمازلت مقتنعا مثل كثيرين بأن الفكرة جيدة ومفيدة سياحيا، ولكن فى مكان آخرغير الزمالك!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الزمالك وعين القاهرة الزمالك وعين القاهرة



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates