بقلم - أسامة الغزالى
يوم الطالب المصرى: اليوم (21 فبراير) هو ما درجنا لفترة على تسميته بيوم الطالب العالمى إحياء لذكرى الإضراب العام الذى عم مصر كلها فى ذلك اليوم من عام 1946، الذى كان ذروة الاحتجاجات التى بدأت فى 9 فبراير بالمظاهرات الحاشدة لطلاب جامعة القاهرة (جامعة فؤاد الأول) للمطالبة بجلاء الإنجليز، ووقف المفاوضات معهم. وفى محاولة التصدى لتلك المظاهرات فتحت قوات الشرطة كوبرى عباس أمامهم، مما أسفر عن سقوط بعض الطلاب فى النيل وغرق بعضهم، فضلا عن محاصرة الباقين فوق الكوبرى، وتزامنت معها مظاهرات أخرى فى أنحاء البلاد. وقد تضامنت الحركات الطلابية فى العالم مع تلك الأحداث. ولكن هذا يختلف عن اليوم العالمى للطلاب فى 17 نوفمبر إحياء لذكرى اقتحام قوات هتلر النازية الجامعات عام 1939 واعتقال آلاف الطلاب.
عادل حمودة: يستحق الزميل العزيز والصحفى الكبير المخضرم عادل حمودة التحية على الموضوع المهم الذى كتبه فى الفجر(14/2) تحت عنوان «مستقبل الدبلوماسية المصرية فى خطر» والذى يتضمن معلومات خطيرة عن تلاعب فى محاضر اختبارات اختيار الملحقين الدبلوماسيين الجدد هذا كلام خطير ويحتاج إلى توضيح خاصة أننى كنت لفترة غير قصيرة قريبا من تلك الاختبارات فى فترة تولى د. بطرس بطرس غالى وزارة الدولة للشئون الخاجية والتى اشهد أنه حرص فيها على توفير اقصى قدر من النزاهة..
< الشروق: تستحق جريدة الشروق تحية خاصة لاهتمامها بتقديم لقطات وصور مميزة فى صفحتها الأخيرة والتى أصبحت علامة مميزة لها. لقد أعجبتنى بالذات لقطة (عالم تانى) للمصور أحمد خالد والتى تظهر رجلين بسيطين جالسين على ضفاف النيل وقد أعطيا ظهريهما للأبراج والمبانى فائقة الفخامة المقامة على الضفة الأخرى من النيل. نعم، هى صورة بليغة لعالمين مختلفين تماما، إنه عالم تانى فعلا!.
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
نقلا عن جريدة الأهرام