لماذا لا نتقدم 2

لماذا لا نتقدم؟ (2)

لماذا لا نتقدم؟ (2)

 صوت الإمارات -

لماذا لا نتقدم 2

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

تحت هذا العنوان كتب المصرفى المصرى البارز الأستاذ عادل اللبان ثلاثة مقالات فى المصرى اليوم (23 و24 و29 مارس) و نلحظ من المقال الأول ، أن السبب المباشر الذى كان قد دفعه لكتابته أول مرة عام 2013 هو أنه كمصرى غيور على بلده كان قد قرأ موضوعا فى ذلك الحين عن إبرام اتفاق تعاون بين معهد إسرئيل للتكنولوجيا (تخنيون) وجامعة كورنيل، التى هى واحدة من أفضل عشر جامعات فى الولايات المتحدة، وذلك بهدف إنشاء جامعة جديدة فى مدينة نيويورك، تتخصص فى الهندسة والعلوم الطبيعية.

ويقول اللبان إن ذلك لا يعود إلى المؤامرات وتأثير اللوبى اليهودى الصهيونى وغيرها من المهاترات البالية التى مازلنا للأسف ندور فى فلكها، ولكنه سبب علمى وأكاديمى وبحثى، فتخنيون هو على مستوى علمى مشابه لجامعة كورنيل إذا أخذنا بحساب الفائزين بجائزة نوبل أو بحساب البراءات العلمية أو برامج الأبحاث المتقدمة.

ثم يقول اللبان إن ما جد فى الأمر هو قيام أحد العلماء الإسرائيليين من الجامعة العبرية باختراع تطبيق تقنى جديد للرؤية الحاسوبية لقيادة السيارات والآليات دون توجيه بشرى، فقامت شركة انتل الأمريكية بشراء الشركة مالكة براءة الاختراع بمبلغ 15٫3 مليار دولار! وأنه سيلى إتمام الصفقة زيادة استثمارات «إنتل» فى إسرائيل ليصل عدد العاملين فى فرعها هناك إلى أكثر من عشرة آلاف! وقال اللبان ان هدفه ليس جلد الذات.

. وإنما التنبيه إلى مبادئ معينة تكمن فيها مفاتيح التقدم وهى أن الاختراع و الإبداع هو الذى يفتح الآفاق لزيادة ثروة المجتمع أكثر من أى استثمار آخر، ويقوم على فئة صغيرة من المبدعين الذين ينبغى احتضانهم وليس مستخدمو الفيسبوك أو تويتر والواتس آب، وفى النهاية يقول اللبان إن مصر تستطيع أن تتقدم إذا آمنت حقا بالعلم والإبداع وإذا استثمرت فيه و قدمته على الجهل والعبث ، وإذا وفرت الحرية و الأمن لأبنائها، خاصة المبدعين منهم.

وللحديث بقية.

المصدر : صحيفة الأهرام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا لا نتقدم 2 لماذا لا نتقدم 2



GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,06 آب / أغسطس

إنى أتهم!

GMT 02:28 2024 الإثنين ,04 آذار/ مارس

نيرة و«العك» الاخلاقى

GMT 02:54 2024 السبت ,02 آذار/ مارس

ساويرس ورأس الحكمة!

GMT 05:00 2024 الجمعة ,01 آذار/ مارس

آرون بوشنيل!

GMT 05:39 2024 الخميس ,15 شباط / فبراير

عيد الكراهية!

GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا

GMT 07:51 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه المصري يرتفع أمام الدولار بنسبة 10.3% منذ بداية 2019

GMT 14:09 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إليسا تعود لإحياء الحفلات في مصر وتلتقي بجمهورها

GMT 10:49 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"تويوتا" تعدل أحدث نموذج من سيارتها التي يعشقها الملايين

GMT 06:15 2019 الأحد ,14 إبريل / نيسان

هاني سلامة يفقد الذاكرة في مُسلسله الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates