عيد ميلاد مبارك

عيد ميلاد مبارك

عيد ميلاد مبارك

 صوت الإمارات -

عيد ميلاد مبارك

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

وافق يوم الخميس الماضى (4مايو) عيد ميلاد الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك...

، وفى حين احتفل أنصاره الذين جمعوا أنفسهم عبر بعض مواقع التواصل الاجتماعى بتلك المناسبة، فإن الغالبية العظمى من المصريين لم تلتفت لها بالطبع. تلك كلها أمور طبيعية أو منطقية للغاية، بل إن لها جوانبها الإيجابية التى لا يمكن إغفالها. فمن الناحية الأولى انتهى إلى غير رجعة حكم الرئيس مبارك، ليس لأنه كان خائنا لبلده، فبالعكس كان مبارك أحد أبطال حرب أكتوبر، وكان وطنيا معتزا بوطنه، ولم يشأ أن يتركه أبدا. انتهى حكم مبارك بفضل ثورة 25 يناير.

..لأنه حكم مصر حكما ديكتاتوريا مؤبدا لما يزيد عن ثلاثين عاما، فاستفحل فى ظل حكمه نفوذ عائلته والمقربين منه، وتصاعدت احتمالات توريث الحكم الذى كانت ملامحه قد بدأت تنتشر فى المنطقة حولنا.

ولقد انفجرت ثورة المصريين فى 25 يناير، انتهت بتخلى مبارك عن الحكم.

.وبقية القصة بحلوها ومرها معروفة! من ناحية ثانية فإن الرئيس الأسبق لم يخضع لمحاكمة سياسية، بشأن الهزال الشديد الذى أصاب الحياة السياسية فى عهده، والذى كان فى الواقع امتدادا لحالتها منذ 1952... ولا نزال نعانى منه حتى اليوم...

ولكنه حوكم لأسباب جنائية، وسجن لإدانته فيها. وعلى أى حال وبصرف النظر عن أى تفاصيل، وحتى لو كان مبارك قد حوكم المحاكمة السياسية التى كان يستحقها.

..ففى جميع الحالات كان هناك ذلك السلوك المتحضر الذى يليق بمصر وتاريخها و تقاليدها وثقافتها ، الذى لا يخلط بين العقاب والإهانة، حتى حكامها الذين لفظتهم بدءا من الملك فاروق وحتى محمد حسنى مبارك.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيد ميلاد مبارك عيد ميلاد مبارك



GMT 13:07 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

سيناء

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates