تحيا مصر

تحيا مصر

تحيا مصر

 صوت الإمارات -

تحيا مصر

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

عندما كان دونالد ترامب مرشحا للرئاسة الأمريكية، كنت أتابع تصريحاته النارية غير المعتادة، والتي تدخله ضمن ما يعرف في العلوم السياسية بالقادة الشعبويين Populist أي اولئك الذين يجيدون اجتذاب مواطنيهم ــ خاصة من الجماهير العادية ــ بدغدغة مشاعرهم ومصالحهم المباشرة مثل اثارتهم ضد الأجانب والوافدين..

. وتطرف ترامب في هذا الاتجاه وقال إن البلاد التي تحميها أمريكا لابد أن تدفع مقابل تلك الحماية...و ذكر بالذات اليابان وكوريا الجنوبية والمملكة السعودية. 

لذلك لم يكن غريبا أن دونالد ترامب ــ الذي قوبل بحفاوة بالغة ــ حصل علي عقود بلغت قيمتها أكثر من 460 مليار دولار، من بينها 110 مليارات دولار عقود تسليح للجيش السعودي، وكان ترامب واضحا وصريحا للغاية عندما صاح «مئات المليارات من الدولارات للاستثمار ووظائف وظائف وظائف»! إنه ــ ببساطة ــ رئيس يسعي لجذب الاستثمارات لبلده وتوفير فرص العمل لمواطنيه، حتي لو كان هذا البلد هو الولايات المتحدة الأمريكية! في هذا السياق العام الذي طبع تلك الزيارة وقممها الثلاث. 

كان خطاب الرئيس السيسي ممتازا ومحددا، فطالب بالتصدي الشامل للإرهاب دون تمييز، وبالمواجهة الجادة للدول الداعمة له، وكذلك المواجهة الفكرية والأيديولوجية للإرهاب بما يتضمنه من ضرورة لتصويب الخطاب الديني، ثم العمل علي تعزيز وحدة واستقلال الدولة الوطنية». لذلك، لم يكن غريبا التقدير الخاص الذي عبر عنه ترامب للرئيس السيسي ولمصر حضارة وتاريخا وحاضرا. وحمدت الله كثيرا علي مصريتي وعلي بلدي، فلا هي مطالبة بدفع ثمن لحمايتها، ولا هي مسئولة عن توفير الوظائف للمواطنين الأمريكيين. 

المصدر : صحيفة الأهرام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحيا مصر تحيا مصر



GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,06 آب / أغسطس

إنى أتهم!

GMT 02:28 2024 الإثنين ,04 آذار/ مارس

نيرة و«العك» الاخلاقى

GMT 02:54 2024 السبت ,02 آذار/ مارس

ساويرس ورأس الحكمة!

GMT 05:00 2024 الجمعة ,01 آذار/ مارس

آرون بوشنيل!

GMT 05:39 2024 الخميس ,15 شباط / فبراير

عيد الكراهية!

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates