استقبال الأقوياء
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

استقبال الأقوياء

استقبال الأقوياء

 صوت الإمارات -

استقبال الأقوياء

بقلم : عمرو الشوبكي

 

الطريقة التى استقبل بها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب زعيم أقوى اقتصاد فى أوروبا، وهو المستشار الألمانى «فريدريش ميرتس»، تختلف تمامًا عن الطريقة التى استقبل بها رئيس بلد ضعيف ومنكسر ويعانى من حرب شرسة، وهو الرئيس الأوكرانى «زيلينسكى».

فقد حمل المستشار الألمانى شهادة ميلاد لجد ترامب الألمانى أثناء استقباله له، فى رسالة تقول له إن أصوله كما هى أصول معظم الأمريكيين أوروبية، وربما عليه أن يكون أكثر اعتدالًا فى موقفه من الاتحاد الأوروبى، أما رد فعل الرئيس الأمريكى فكان مرحبًا، وقال إنه «تشرف بهذه الهدية»، وتعامل باحترام شديد مع المستشار الألمانى.

والحقيقة أن ترامب تعامل مع كل الدول القوية، وإن اختلف معها، باحترام شديد، فمن رئيس فرنسا إلى رئيس وزراء كندا تكررت نفس الطريقة رغم التباين العلنى فى وجهات النظر.

المقارنة بين السجال الذى جرى بين ترامب وماكرون، وما جرى بين الأول وزيلينسكى لافتة، فحين قال لنظيره الفرنسى إن أمريكا دفعت لأوكرانيا ٢٠٠ مليار دولار، على عكس أوروبا التى أقرضتها أموالًا ستأخذها بعدها، رد عليه الرئيس الفرنسى بحسم ووضوح قائلًا إن ٦٠٪ مما دفعته أوروبا لأوكرانيا لن يُرد، كما رد رئيس وزراء كندا بحسم على دعاوى الرئيس الأمريكى بضم كندا إلى الولايات الأمريكية، وقال له إن هناك أمورًا لا تُباع ولا تُشترى، وضرب له مثلًا بقصر «باكينجهام» الشهير، وقال له إنك كمطور عقارى لا يمكن أن تشترى هذا القصر لقيمته التاريخية.

كما أن دولة إفريقية مثل جنوب إفريقيا، رئيسها منتخب بشكل ديمقراطى، وتعتز بتاريخها الوطنى ونضالها ضد نظام الفصل العنصرى، رد رئيسها بحسم على دعاوى ترامب بأنها تمارس تطهيرًا عرقيًا ضد البيض.

إن ردود فعل كل هؤلاء الزعماء مع ترامب كانت معارضة بشكل واضح لآرائه، بل وقالوا عكسها واحترمهم ترامب لأنهم قادمون من بلدان قوية ديمقراطية، وهذا على خلاف حالة الرئيس الأوكرانى الذى حين اختلف قليلًا مع ترامب أو بالأحرى علق تعليقًا لم يكن على هواه افترسه وتبادل هو ونائبه توجيه اتهامات لاذعة له.

لم يعد ترامب يرى أن هناك قيمًا مشتركة تجمع أمريكا وأوروبا قائمة على الليبرالية وحرية التجارة ودولة القانون، كما أنه لا يرى إلا الأقوياء ولا يفهم إلا لغة الصفقات المالية الكبرى، ويمارس تنمرًا على الدول الأضعف، ويعتبر أن الربح أهم من أى تحالف استراتيجى.

ربما كان الغرض من هدية المستشار الألمانى لترامب (شهادة ميلاد جده الألمانى) أن تقول إن هناك روابط تاريخية يجب أن تضعها بعين الاعتبار دون أن يعنى ذلك التخلى عن المصالح المشتركة وسياسة الاعتماد المتبادل.

ترامب نموذج للرؤساء الذين يحترمون فقط الأقوياء ويتعاملون معهم برقة ودبلوماسية حتى تشعر أنك أمام رئيس آخر لا علاقة له بالرئيس الذى يستقبل من يعتبرهم ضعفاء.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استقبال الأقوياء استقبال الأقوياء



GMT 11:13 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

وزير اللطافة والجدعنة!

GMT 11:10 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ضد قراءة نيتشه في الطائرة

GMT 11:07 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأساطيل والأباطيل

GMT 11:04 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة ترمب... فرصة ضائعة أم أمل أخير؟

GMT 11:01 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة ترمب... فرصة ضائعة أم أمل أخير؟

GMT 10:58 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

اليوم التالى مجددا!

GMT 10:55 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

للمرة الأولى يتباعد الشاطئان على المحيط

GMT 10:53 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لو ينتبه شباب المغرب

نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 08:07 2013 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صدور كتاب "التنوع الحيوي النباتي" عن قصور الثقافة في مصر

GMT 23:00 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع نسبة " الأميّة" بشكل كبير بين العائلات العراقية

GMT 07:43 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

"بلدية أبوظبي" تنجز 332 ألف معاملة خلال ستة أشهر

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 00:33 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

دييجو سيميوني يأمل في استعادة انتصاراته على فالفيردي

GMT 21:08 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

مازدا CX 3 القادمة ستكون أوسع وعملية أكثر

GMT 11:18 2018 الأحد ,08 تموز / يوليو

"بيئة" و"مصدر" تحولان النفايات إلي طاقة

GMT 21:17 2013 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

مشروع تمويل سكني لموظفي الحكومة في غزة

GMT 13:31 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

"إذاعة إسرائيل" تعلن أن دولتها تصدر الغاز الطبيعي إلي مصر

GMT 16:23 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الإعلامية نجوى إبراهيم تزور الإذاعية آمال فهمي في منزلها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates