ثالوث الهروب ؛؛؛

ثالوث الهروب ؛؛؛

ثالوث الهروب ؛؛؛

 صوت الإمارات -

ثالوث الهروب ؛؛؛

بقلم : الدكتورة عصمت حوسو

من المعلوم أن الحياة قاسية جداً، وهي أيضاً مَجْلَبَة للآلام والخيبات والمهمّات المستحيلة، يواجهها الإنسان بوسائل مسكّنة ثلاث لا غير بما أسميته هنا “ثالوث الهروب” للتأقلم في العيش مع قساوتها وكدرها..

لا مفرّ أمام الفرد في دنيا الوجع إلا الهروب نحو واحدة من ذلك الثالوث: فإما التوجه نحو “الإنجاز” بإرضاءات تعويضية “كالفنّ، والعلم، والعمل المنتج الدؤوب” وهي أفضل الوسائل

. وإما التوجه نحو “الانحراف” والاعتماد على مواد وعقاقير مخدرة تُفقد المرء حساسيته وإحساسه اتجاه العالم والأشياء وهي الأسوأ على الإطلاق

. وإما اللجوء إلى المهرب الأخير “الروحانيات” التي تعطي الحياة معنى وهدف في ذات الوقت..

ثالوث الهروب مردّه بالطبع إلى الثالوث الإنساني: “الفكر، الجسد، الروح”.. 

وهنا يفرض ضنك الحياة ووجعها على المرء مخرج للراحة؛ كإشباع الفكر بالإنجاز مثلاً، أو تخدير الجسد بالانحراف لا سمح الله ، وربما السموّ “بالأنا” بالروحانيات..

اختاروا أي مسار تريدون فحرية الخيار لكم دون أدنى شكّ؛؛ هنا فقط يبرز ثِقَل “الإرادة الحرّة” بامتياز...

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثالوث الهروب ؛؛؛ ثالوث الهروب ؛؛؛



GMT 15:14 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هذا ما أراده سلطان

GMT 03:05 2018 الجمعة ,20 إبريل / نيسان

​عبدالرحمن الأبنودي شاعر الغلابة

GMT 00:55 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الموت كتكتيك أيدولوجيّ

GMT 19:58 2018 السبت ,03 آذار/ مارس

تغريدة آذار

GMT 20:10 2018 الأحد ,04 شباط / فبراير

فلسفة الموت

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates