الجمعيات والمرافق الرياضية
آخر تحديث 20:30:32 بتوقيت أبوظبي
السبت 3 أيار ـ مايو 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

الجمعيات والمرافق الرياضية

الجمعيات والمرافق الرياضية

 صوت الإمارات -

الجمعيات والمرافق الرياضية

بقلم : الحسين بوهروال

بعد سنوات قليلة قادمة ستصبح جميع مجمعاتنا ومرافقنا الرياضية الأساسية في قلب المدن كافة ولن نستطيع آنداك منع التباري فيها لأنه لن يكون لنا بديل عنها ، لذا نرى انه يتعين منذ الآن - إن لم يكن قد شرع في ذلك بعد - وضع إستراتيجية متكاملة ناجعة للتعامل مع هذا المعطى الحربائي على المدى القريب والبعيد خاصة ونحن نرشح بلادنا باستمرار لاحتضان الكثير من التظاهرات القارية والدولية التي سيتابعها - ولا شك - جمهور غفير بما في ذلك أعداد كبيرة من الضيوف الذين ستسعد بلادنا باستقبالهم بالأحضان وخاصة

الجماهير المشجعة لفرق كرة القدم .

لذا نرى أنه من باب مواكبة كل التحولات بحزم ويقظة يتعين ، اولا : أن تتحمل الجمعيات مسؤولياتها كاملة وتثبت قدرتها ألأخلاقية الميدانية والعملية على تأطير وضبط من تقول إنهم منخرطوها أو أعضاؤها المفترضون وأن تنزع الصفة عن كل من يرتكب منهم أو يدعو إلى ارتكاب أي فعل خارج عن الروح الرياضية والقانون. ثانيا : التنسيق المستمر فيما بين الجمعيات المعتمدة العاملة في المجال قصد التركيز على دعم الكوكب المراكشي ( لاعبين وطاقم تقني ) بكل الوسائل الحضارية القانونية المتاحة للدعم والتشجيع .

ثالتا : صياغة برامج متطورة للتحسيس والتوعية والتكوين لفائدة المشجعين وكافة الشباب بتعاون بين جميع المعنيين بالشأن الرياضي والتربوي والديني والفني والأمني بالبلاد.
رابعا : الكف فورا عن استعمال الرياضة وكرة القدم على الخصوص كحصان طروادة لنقل جميع اوزار المجتمع إلى داخل الفضاءات الرياضية التي يجب أن تظل أماكن للحب والتنافس الشريف والإبداع الإنساني الخلاق .

خامسا : وضع حد لكل أشكال السب والشتم والكلام البذيئ والتحريض والشحن الفتنوي غير المسؤول التي تعج بها وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها في غياب أية رقابة داتية او وازع أخلاقي او ديني ، غير أنه لابد من تنويه خاص بالتغريدات الإيجابية لبعض الفعاليات الرياضية والتربوية والإعلامية المراكشية المرموقة المسؤولة المتخلقة والمجندة لمحاربة هذا النزيف الذي يأبى أن يتوقف .

سادسا : عدم السماح من الآن فصاعدا بالتسويق للأوهام والترويج للأكاذيب لأهداف غير رياضية ، مع ضرورة فضح المنتفعين من تأجيج أزمة الكوكب والعاملين على استمرارها .

سابعا : لايحق مطالبة عناصر الفريق المراكشي بإنتاج الفرجة وتحقيق النتائج الإيجابية والفوز بالألقاب تحت الضغط الرهيب و( ترياب الحفلة ) كما يقولون في غياب حكامة ناجعة ونوايا صادقة وكفاءة مشهود بها.

ثامنا : تستحق جماهيرنا الرياضية الملتزمة كل الاحترام والتقدير والكرامة المصانة والتمتع بالحقوق التي يضمنها الدستور ، غير أنه لابد في المقابل من احترامها للقانون والساهرين على تطبيقه من رجال ألامن وسائر المسؤولين والوقوف إلى جانبهم لتمكينهم من أداء رسالتهم على الوجه المطلوب.

تعمدت تأخير إبداء رأيي المتواضع في هذا الجدل الشائك إلى ما بعد إجراء مباراة السبت تفاديا لكلام قد يصدر عن البعض خارج السياق والمنطق والواقع الميداني . وقد أكد فريق الكوكب (لاعبون وطاقم تقني ) بفوزه الكبير 1-3 أن المشكل الذي يعيشه ليس في ملعب التباري أو ما يرتبط به فحتى المجانية لم تنجح في تغيير الواقع المؤلم .

نأمل أن نكون جميعا في مستوى مواجهة التحديات التاريخية التي يواجهها نادينا العريق ولو بكلمة طيبة صادقة التي تروم مصلحة الكوكب ومراكش والرياضة الوطنية باعتبار الكوكب المراكشي من أهم مكونات المنظومة الكروية الوطنية وركائزها الأساسية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجمعيات والمرافق الرياضية الجمعيات والمرافق الرياضية



GMT 01:36 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إعلام بلا أخلاق !!

GMT 01:34 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 21:39 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الإعلام هو الخاسر الأكبر!!

GMT 20:44 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

وداعا صديقي العزيز

GMT 01:14 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

منتهى الغطرسة..

تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ صوت الإمارات
النجمة المصرية ياسمين صبري مع كل ظهور لها عبر حسابها على انستجرام، تنجح في لفت الانتباه بإطلالاتها الجذابة التي تبدو خلالها أنيقة واستثنائية، كما أن إطلالاتها على الشاطئ تلهم المتابعات لها باختيارات مميزة يسرن من خلالها على خطى نجمتهن المفضلة، فدعونا نرصد أجمل الأزياء التي ظهرت بها ياسمين على الشاطئ من قبل وتناسب الأجواء النهارية والمساء أيضًا. إطلالات باللون الأبيض تناسب أجواء الشاطئ من وحي ياسمين صبري النجمة المصرية خطفت الأنظار في أحدث ظهور لها خلال تواجدها في المالديف؛ بإطلالة ناعمة للغاية ظهرت فيها بفستان أبيض بتصميم عملي ومجسم ووصل طوله حتى منطقة الكاحل، مع الحمالات الرفيعة وفتحة الصدر غير المنتظمة، وتزين الفستان بفتحة ساق جانبية طويلة، كما أكملت أناقتها باكسسوارات ناعمة وأنيقة اللون الأبيض حليف ياسمين صبري في ...المزيد

GMT 15:28 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تتشابك المسؤوليات وتغيير مهم في مسيرتك المهنيّة

GMT 00:48 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

إليسا تظهر بإطلالة زهرية اللون تضامنًا مع مرضى "سرطان الثدي"

GMT 10:32 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

معرض أبوظبي للكتاب يحتفي بنهج ورؤية زايد

GMT 23:40 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

سوق الهواتف الذكية الهندى الأسرع نموًا خلال 2018

GMT 19:14 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

تألّقي في الأزياء الأكثر عصرية خلال احتفالات عيد الميلاد

GMT 17:56 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

نموذج يكشف سبب تميُّز البعض عقليًّا وجسديًّا عن غيرهم

GMT 04:12 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

تشجيع جنوني لجماهير المنتخب الإماراتي أمام أستراليا

GMT 20:54 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

دينا مشرف تتأهل للجولة الثانية من بطولة المجر لتنس الطاولة

GMT 18:41 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

أكثر دعاء حرص الرسول على ترديده بشكل مستمر

GMT 13:29 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

بلديات الخرج تتأهب لاستقبال موسم الأمطار في السعودية

GMT 13:38 2013 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة الحركة خطر على مهارات الأطفال

GMT 20:46 2015 الثلاثاء ,03 شباط / فبراير

كبار السن القطريين في زيارة لمعرض "مال لوّل"

GMT 10:38 2015 الإثنين ,26 كانون الثاني / يناير

صدور رواية "تغريبة بلا رغبة" لمجدي حليم

GMT 21:29 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

طرق حديثة لمزج الالوان والحصول على ديكور عصري

GMT 12:10 2015 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

التنورة الشامواه تتربّع على عرش الموضة

GMT 05:08 2015 الأحد ,19 إبريل / نيسان

تعاون سعودي مع كلية الطب في جامعة أوتاوا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates