نجوم اختفوا عن الأنظار

نجوم اختفوا عن الأنظار"

نجوم اختفوا عن الأنظار"

 صوت الإمارات -

نجوم اختفوا عن الأنظار

بقلم : يوسف أبوالعدل

هو واحد من أفضل اللاعبين الذين أنجبتهم الكرة المغربية، كيف لا وهو «الأسمراني» صاحب اليسرى الساحرة الذي حصل على الكرة الذهبية الأفريقية سنة 1985، وهو الموسم الذي توج فيه رفقة الجيش الملكي في كأس أفريقيا للأندية البطلة، قبل أن يبهر العالم سنة بعدها رفقة المنتخب الوطني بمونديال مكسيكو، محققا الإعجاز بالتأهل إلى لدور الثاني ليكون أول منتخب عربي وأفريقي يحقق هذا الإنجاز.

بعد اعتزاله مطلع التسعينات من القرن الماضي بعد حمله لقميص أولمبيك خريبكة موسم 1989/ 1990 عائدا من تجربتين احترافيتين واحدة بإسبانيا بقميص فريق مورسيا خلال الموسم الكروي 1986/ 1987، والثانية في بلجيكا بقميص لوكرين، موسمي 1987 و1989، فضل محمد التيمومي الابتعاد عن الأضواء عقب الشهرة التي جناها من حب الناس بعد كل ما قدمه للكرة والرياضة المغربية عموما.

وقال التيمومي لـ«الأخبار»، عن حياته بعد الاعتزال، إنه ارتأى الابتعاد عن الأضواء والشهرة التي كانت مسلطة عليه على مدى خمس عشر ة سنة من الكرة، عكس بعض اللاعبين الذين فضلوا السير على الدرب نفسه والاستمرار في المجال عبر التدريب أو التحليل التلفزي أو كل ما هو مرتبط بكرة القدم، وجعل من عائلته أولى اهتماماته محاولًا العيش بعيدًا عن أعين وسائل الإعلام باستثناء حالات يكون من الضروري إعادة البروز فيها، في مناسبة تكريم أو الحضور الرمزي لمساعدة إحدى الجمعيات التي تعنى بالأطفال أو الجانب الرياضي.

وعاد التيمومي ليؤكد أن الملك الراحل الحسن الثاني منحه هبة عبارة عن مأذونية نقل "كريمة" وأمر بإدماجه في الكتابة الخاصة للقصر الملكي بعد اعتزاله، وهي الوظيفة التي ظل يشتغل بها إلى حدود حصوله على التقاعد أخيرا، وهو التوقف الذي استعاد فيه التيمومي توازنه الكروي وجعله يفكر في العودة للظهور مجددا على الساحة الرياضية، من خلال مشروع جديد يطبق فيه أفكاره وتجربته التي حصدها بعد عشرين سنة من الكرة.

وعن غيابه عن التدريب أو التسيير الرياضي طيلة العشرين سنة الأخيرة، عكس ما فعله زملاؤه في المنتخب الوطني، أكد التيمومي معاينته لبعض «الخروقات» والتصرفات التي يعتبرها منافية لأخلاقه وعكس ما يرغب في تطبيقه بالميدان الرياضي، ما جعله يتوارى قليلا عن الأنظار ويتراجع إلى الخلف، رغم العروض التي طرحت عليه بين الفينة والأخرى من طرف المسؤولين سواء في الأندية التي حمل قميصها أو المنتخب، قبل أن يفكر أخيرا في إعادة تحقيق حلمه بخلق أكاديمية تحمل اسمه لتكوين الشباب، ومنحها كل التجربة التي راكمها في الملاعب الوطنية والأفريقية والعالمية.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نجوم اختفوا عن الأنظار نجوم اختفوا عن الأنظار



GMT 01:36 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إعلام بلا أخلاق !!

GMT 01:34 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 21:39 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الإعلام هو الخاسر الأكبر!!

GMT 20:44 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

وداعا صديقي العزيز

GMT 01:14 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

منتهى الغطرسة..

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 20:00 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

مطعم "هاشيكيو" الياباني يغرم كل من لا يُنهي طعامه

GMT 13:11 2019 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

"جيلي الصينية" تكشف مواصفات سيارة كروس "جي إس"

GMT 05:09 2015 الخميس ,05 آذار/ مارس

انطلاق فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب

GMT 05:58 2015 الثلاثاء ,10 شباط / فبراير

سلسلة "جو وجاك" الكارتونية تطل عبر شاشة "براعم"

GMT 22:28 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

جورجينا رزق تبهر الأنظار في أحدث إطلالاتها النادرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates