بقلم : عمر الشرايبي
قصة فريدة تلك التي يعيشها الشاب لؤي العاني، لاعب فريق النادي القنيطري، الذي وجّهت له الدعوة من أجل تمثيل المنتخب العراقي في قادم الاستحقاقات الكروية، وهو الذي سبق أن حمل القميص المغربي وكان يتطلّع لمواصلة مساره إلى غاية بلوغ المنتخب الأول في يوم من الأيام. لؤي العاني، من أم مغربية وأب عراقي، وبعد أن خرج من حسابات المنتخب "الأولمبي" المغربي، وجّهت له الدعوة لتمثيل المنتخب العراقي، حيث من المنتظر أن يشد اللاعب السابق لفريق الجيش الملكي، الرحال "مكرها"، صوب تركيا، حيث سينضم إلى المعسكر الإعدادي، استعدادا لنهائيات كأس أمم آسيا لفئة أقل من 23سنة. ، حيث من المرتقب أن يصل لاعب "الكاك"، الاثنين المقبل، عبر رحلة جوية ستقوده من البيضاء نجو إسطنبول، ثم إلى أنطاليا، حيث سينضم إلى المجموعة "العراقية". جَدير بالذكر أن اللاعب العاني، من مواليد سنة 1997، يعد من بين المواهب المغربية التي تزخر بها البطولة المحلية، إلا أن الرياح جرت عكس رغبة اللاعب في تمثيل القميص الوطني، الذي طالما أبدى تعلّقه به، قبل أن يطاله النسيان من قبل المشرفين التقنيين على المنتخبات المغربية، إذ يعود آخر ظهور له مع "الأولمبي" المغربي إلى يناير من السنة الماضية، لما شارك في المباراة الودية الإعدادية أمام المنتخب المصري في القاهرة