حال الرجاء ومنخرطيها

حال الرجاء ومنخرطيها

حال الرجاء ومنخرطيها

 صوت الإمارات -

حال الرجاء ومنخرطيها

بقلم : حميد الجلايدي

تألمت كثيرا وأنا أتابع بالصدفة خلال الأسبوع الأخير برنامجا رياضيا/حواريا على " تيلي ماروك " الأسبوع الرياضي من إعداد الزميل أسامة،كان موضوعه عما آلت إليه أوضاع القلعة الخضراء..

.وكانت الرجاء أو بالأحرى منخرطو الرجاء ممثلين بشخصين قزّما حجم منخرطي الرجاء بمداخلاتهما ودفوعاتهما التي لم ترق إلى حجم انتظارات شعب الرجاء من منخرطيه.فأنا شخصيا عشت مع الرجاء ومع منخرطيها الأفذاذ من قبيل الأساتذة: أنيس القاضي ووكيل جلالة الملك، والقاضي الزهواني، وزمرة من المحامين ممن كانت تتحول مداخلاتهم في الجموع العامة إلى شبه مرافعات داخل قاعات المحاكم معززة بالبراهين الدامغة لإقناع الجمع( الأستاذ اليمني نموذجا )..فضلا عن شخصيات أخرى كبيرة يقام ويقعد لها كالسادة : أحمد عمور الإطار الكبير بالخطوط الملكية المغربية، غلام صاحب المكتب المشهور الذائع الصيت في تدقيق الحسابات، السيد الحاج الأمين المدير السابق لشركة التبغ، المسير المحنك الحاج أحمد العسكي.

..وأنا أتابع ذاك الحوار والمداخلات المتذبذبة أتحسر لواقع الرجاء وما وصلت إليه،بالرغم من بريق الأمل الذي كان يلوح في الأفق بين الفينة والأخرى من خلال مداخلة الشاب الذي مثل الجمهور وكان موفقا ووثقا من دفوعاته التي تسببت في الكثير من الحرج لممثلي المنخرطين اللذين ربما كان هدفهما هو الظهور على شاشة التلفزة في ظل غياب وابتعاد مثل تلك الأسماء الوازنة التي كانت تزلزل قاعة الجموع العامة للرجاء وتُربك منصة الرئاسة

...كما لا تفوتني الفرصة لأشكر الأخ والزميل عبد اللطيف المتوكل الذي مثل رجل الإعلام المتزن أحسن تمثيل بمداخلاته المنطقية البعيدة كل البعد عن المداهنة والمراوغة،وبالتالي ساهم بشكل أو بآخر في إنجاح الحلقة التي كانت ستسقط في الرتابة المملة وتدفع المشاهد إلى تغير البرنامج والقناة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حال الرجاء ومنخرطيها حال الرجاء ومنخرطيها



GMT 01:36 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إعلام بلا أخلاق !!

GMT 01:34 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 21:39 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الإعلام هو الخاسر الأكبر!!

GMT 20:44 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

وداعا صديقي العزيز

GMT 01:14 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

منتهى الغطرسة..

GMT 17:08 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

"هيونداي i30 " تتحدى مع مقاعد كبيرة وسرعة فائقة

GMT 00:39 2020 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تحقق في 3 أشهر فائضاً أولياً بـ 100 مليون جنيه

GMT 10:56 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب فهمي يؤكّد أن "سيرة الحب" تتحدث عن حياة بليغ حمدي

GMT 12:07 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد حاتم يقترب مِن إنهاء مَشاهده في فيلم "قصة حب"

GMT 19:02 2013 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

للمرة الأولى فُرص عمل على "الشباب والرياضة" الجمعة المقبلة

GMT 00:15 2016 الأحد ,10 إبريل / نيسان

“النغم الشارد”

GMT 15:52 2013 الإثنين ,12 آب / أغسطس

صدور "فضيلة رائعة في مجموعة قصصية"

GMT 20:09 2013 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

مصرُ تحصدُ جائزتيّن من اتحادِ إذاعاتِ الدولِ العربيّة

GMT 04:42 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

تصميمات حمامات سباحة تناسب المساحات الصغيرة

GMT 12:55 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

مطعم سيروكو من أجمل المطاعم في الهواء الطلق

GMT 18:10 2014 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ورش تعليمية مكسيكية تجذب الأطفال في معرض الشارقة للكتاب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates