فرار أكثر من 4 آلاف مدني من شرق حلب إلى مساكن هنانو
آخر تحديث 00:22:42 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

فرار أكثر من 4 آلاف مدني من شرق حلب إلى مساكن هنانو

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - فرار أكثر من 4 آلاف مدني من شرق حلب إلى مساكن هنانو

فرار أكثر من 4000 مدني من شرق حلب
لندن ـ كاتيا حداد

فرّ أكثر من 4000 مدني من شرق حلب خلال الساعات 24 الماضية مع تقدم القوات الحكومية في المناطق التي يسيطر عليها المتمردون في ثاني أكبر مدينة في سورية، وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان. وكانت عملية السيطرة على مساكن هنانو، أكبر منطقة يسيطر عليها المتمردون في حلب، بمثابة انتصار كبير للقوات الحكومية التي تقوم بأكبر هجوم على حلب لاستعادة السيطرة على المدينة بأكملها.

فرار أكثر من 4 آلاف مدني من شرق حلب إلى مساكن هنانو

وامتد القتال المدعوم بطائرات الحكومة السورية التي تقصف مناطق المتمردين، إلى المناطق المجاورة، بما في ذلك الحيدرية وساخير، الأحد، وشهدت المناطق اشتباكات عنيفة بين المعارضة والقوات الموالية للرئيس بشار الأسد.

فرار أكثر من 4 آلاف مدني من شرق حلب إلى مساكن هنانو

وكانت مساكن هنانو الحي الأولى الذي سيطر عليه المتمردون في صيف عام 2012 في خطوة أدت إلى تقسيم المدينة إلى الشرق الذي يسيطر عليه المتمردون والغرب الذي تسيطر عليه الحكومة السورية. ووقع حوالي 250.000 مدني تحت حصار الحكومة لعدة أشهر في الشرق نظرًا للنقص الشديد في الغذاء والوقود. ويعيش حاليًا الفارين المقدر عددهم بأكثر من 4000 مدني في مخيمات مؤقتة في منطقة جبرين التي تسيطر عليها الحكومة في حلب.

وأفاد رامي عبد الرحمن، رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان، أنّ المدنيين فرّوا إلى مساكن هنانو بعد أن سقطت تحت سيطرة الحكومة وأضيفت إلى المناطق التي تسيطر عليها.

فرار أكثر من 4 آلاف مدني من شرق حلب إلى مساكن هنانو

وتعتبر عملية الفرار، هي عملية الهجرة الأولى من هذا النوع في شرق حلب منذ عام 2012. وأذاع تلفزيون الدولة السورية لقطات من تجمعات المدنيين بينهم نساء وأطفال حول الحافلات الخضراء التي قالوا إنها تأتي لنقلهم إلى مساكن هنانو.

وتخطط الأمم المتحدة لتوصيل المساعدات إلى حلب وإجلاء المرضى والجرحى، والتي وافقت عليها الفصائل المتمردة في حين لم توافق دمشق حتى الآن.
واندلع الصراع السوري في عام 2011 عقب عمليات القمع الوحشي للاحتجاجات المناهضة للحكومة، ومنذ ذلك الحين تطورت إلى حرب معقدة تداخلت فيها مختلف الفصائل والقوى الأجنبية.

وأعلن الجيش التركي يوم الأحد أن 22 من قوات المتمردين السوريين الموالية لأنقرة تعرضوا لهجوم بالغاز السام من تنظيم داعش في شمال سورية. ويدعم الجيش التركي المقاتلين السوريين في عملية غير مسبوقة عبر الحدود تقول إنها تستهدف كلًا من داعش والميليشيات الكردية، والتي تعتبرها مجموعة "إرهابية".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرار أكثر من 4 آلاف مدني من شرق حلب إلى مساكن هنانو فرار أكثر من 4 آلاف مدني من شرق حلب إلى مساكن هنانو



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 05:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
 صوت الإمارات - أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 12:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 06:44 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

معرضان مهمان لحبيب جورجي وفنان فنزويلي في القاهرة

GMT 05:23 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

120 ألف زائر لـ " مهرجان دبي وتراثنا الحي "

GMT 12:47 2013 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

الحكومة تدرس إنشاء 4 مجمعات تكنولوجية

GMT 12:22 2013 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

750مليار دولار فاتورة تزود العالم بالنفط والغاز 2014
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates