تضامن الأردنية تكشف الأسباب الاجتماعية لابتعاد المرأة عن العمل
آخر تحديث 01:54:10 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مؤكدة أننا في مجتمع ذكوري يتجاهل النساء

" تضامن" الأردنية تكشف الأسباب الاجتماعية لابتعاد المرأة عن العمل

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - " تضامن" الأردنية تكشف الأسباب الاجتماعية لابتعاد المرأة عن العمل

" تضامن" الأردنية
عمان - إيمان يوسف

بلغ عدد النساء الأردنيات خارج قوة العمل، من مجموع النساء اللواتي تزيد أعمارهن عن 15 عامًا، يشكلن ما نسبته 79.3%، ويقصد بخارج قوة العمل "غير النشيطات اقتصاديًا"، النساء اللواتي لا يعملن ولا يبحثن عنه وغير قادرات وغير متاحات للعمل، ويشمل ذلك الطالبات ومدبرات المنازل والعاجزات ومن لهن دخل أو إيراد.

 ووفق  نتائج التعداد العام للسكان والمساكن 2015، إن الأردنيات النشيطات اقتصاديًا من جميع الفئات العمرية "+15 عامًا" لم تتجاوز 23.2%، من مجموع النشيطين اقتصاديًا (439405 امرأة من أصل 1886979)، علمًا بأن نسبة النساء اللاتي لا يعملن، ويبحثن عن عمل من مجموع النشيطات اقتصاديًا، بلغت 36% (158231 امرأة لا تعمل وتبحث عن عمل)، وتعكس هذه النسب ضياعًا كبيرًا لطاقات وقدرات النساء الاقتصادية، ما يؤثر سلبًا على مستقبلهن ومستقبل مجتمعاتهن المحلية وعلى مستوى المملكة.

وبتوزيع النساء غير النشيطات اقتصاديًا وفق الحالة الاجتماعية، نجد بأن 60.2% منهن متزوجات (1015720 امرأة)، و31% عزباوات (524012 امرأة)، و7.1% أرامل (120804 امرأة)، و1.4% مطلقات (23562 امرأة)، و2196 امرأة منفصلة.

 أما النساء النشيطات اقتصاديًا، واللاتي يعملن، فإن 60.9% منهن متزوجات (171378 امرأة)، و33% عزباوات (93023 امرأة)، و3.7% مطلقات (10390 امرأة)، و5488 أرملة، و895 امرأة منفصلة.

 وبخصوص النساء النشيطات اقتصاديًا، واللاتي لا يعملن ويبحثن عن عمل، فإن 50.7% منهن متزوجات (80315 امرأة)، و45.1% عزباوات (71395 امرأة)، و2.5% مطلقات (4028 امرأة)، و2246 أرملة، و247 امرأة منفصلة.

 وتشير جمعية "تضامن"، إلى أن الأسباب الرئيسية لعدم البحث عن عمل من كلا الجنسين وفق الإحصاءات العامة، تمثلت في الاعتقاد السائد لديهم بأنه لا يوجد عمل، أو التعب من البحث عن عمل، أو عدم معرفة كيفية البحث، أو عدم وجود عمل مناسب، أو أن الباحث/الباحثة عن عمل غير مؤهل/مؤهلة علميًا.
 
وتنوه "تضامن"، إلى أن الاعتقاد السائد لدى نصف غير النشيطات اقتصاديًا والمتاحات للعمل، بأن لا فرص عمل لهن، يدق ناقوس الخطر بعدم إمكانية نجاح الجهود التي تبذلها الجهات ذات العلاقة كافة، لزيادة مشاركة النساء الاقتصادية، ويتطلب العمل على تحفيز النساء بأهمية مشاركتهن على مستوى رفاهيتهن الشخصية، ورفاهية الأسرة والمجتمع من جهة، وعلى أنهن قادرات على العمل جنبًا إلى جنب الذكور، دون إعتبار بأن عملهن هو على حساب عمل الذكور من جهة أخرى.

 كما ذكرت الجمعية، إن تخفيض نسبة النساء اللاتي يعتقدن بعدم وجود فرص عمل لهن، يجب أن يضع على سلم أولويات الجهات التي تعمل على زيادة مشاركة النساء الاقتصادية، وكل البرامج والنشاطات والفعاليات التي تتجاهل ذلك، ستجد نفسها أمام فشل رسمه الواقع المرير الذي وصلت له النساء، والقناعات التي ترسخت لديهن، خاصة من مجتمع ذكوري يوجه اللوم إليهن عند زيادة البطالة بين الذكور، علمًا بأن البطالة بين الإناث وصلت إلى مستويات قياسية، خاصة لدى من يحملن شهادات بكالوريس فأعلى.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 تضامن الأردنية تكشف الأسباب الاجتماعية لابتعاد المرأة عن العمل  تضامن الأردنية تكشف الأسباب الاجتماعية لابتعاد المرأة عن العمل



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 16:04 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Dontnod تعمل على لعبة جديدة لأجهزة الكونسل

GMT 14:12 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

منتجع ماغازان رحلة في أعماق التراث المغربي

GMT 14:05 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

لاستوفو في شبه الجزيرة الضيقة "مُنعزلة"

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"جامعة أبوظبي" تطلق برنامج ماجستير في إدارة الأعمال

GMT 15:31 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد 8 أشخاص بينهم فتاة في قرية حران في السويداء

GMT 15:40 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"قصائد أولى" لأمل دنقل يجمعها شقيقه ليصدرها في كتاب

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 10:36 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأماكن السياحية في مالطا خلال 2020 تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates