فتاة من دهوك تشهد جحيمًا على يد أشقائها لأنها ولدت بحالة ثنائية الجنس
آخر تحديث 23:43:41 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

ربطوا يديها وقدميها وألقوها في حفرة وحاولوا بتر ثدييها ووضع صخرة فوقها

فتاة من دهوك تشهد جحيمًا على يد أشقائها لأنها ولدت بحالة "ثنائية الجنس"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - فتاة من دهوك تشهد جحيمًا على يد أشقائها لأنها ولدت بحالة "ثنائية الجنس"

حالة "ثنائية الجنس، أو الجنس الثالث – Intersex"
بغداد – نجلاء الطائي

 ولدت الفتاة الكردية "جوان" من أهالي مدينة دهوك في إقليم كردستان، بحالة "ثنائية الجنس، أو الجنس الثالث – Intersex"، وكان ذلك سببًا في معاناتها على يد إخوانها الذين أذاقوها أصناف التعذيب، وقد تركت جوان خلفها "حياةً على حافة الموت"، وسافرت إلى مدينة اسطنبول التركية، وهي حاليًا تحظى برعاية الأمم المتحدة، وستسافر إلى أوروبا بعد عدة أشهر.

جوان تعاني من "ثنائية الجنس"، وهي فتاة من حيث كينونتها ومشاعرها، ولكنها خُلقت بجسد رجل، الأمر الذي حوّل حياتها إلى جحيم وعذاب، ومعاناتها لا مثيل لها على الإطلاق. وتحدثت جوان عن تجربتها ، وقالت: "لقد ربطوا رجلي ويدي من الخلف ووضعوني في حفرة، ثم طمروني بالتراب بعد أن وضعوا صخرة كبيرة على صدري، وقد بقيت على ذلك الحال ليومٍ وليلة، وكانت والدتي على علم بالموضوع وأخرجتني من الحفرة، ولكنني بقيت شهرًا كاملًا بلا حراك لأنني لم أكن أرغب بالذهاب إلى المستشفى لكي لا يتعرض أشقائي للاعتقال، وبقيتُ سجينة في المنزل".

تبلغ جوان من العمر 28 عامًا الآن، وعندما بلغت سن التاسعة، اكتشفت أنها أنثى وليست ذكراً، ومنذ ذلك الوقت بدأ إخوانها بتعذيبها، حيث حاولوا بتر ثدييها بالسكين، وسجنوها في المنزل طيلةَ عامٍ و6 أشهر، كما أجبرت على الذهاب إلى مدرسة للذكور، وكانت تشعر بالاستحقار والإهانة من قِبل قوات الأمن "الأسايش" عند مرورها على نقاط السيطرة، ولم تكن تلقى معاملة إنسانية سوى من والدتها وشقيقاتها.

وأضافت جوان: "أشعر الآن بأنني نجوت، وسوف أحقق هدفي شيئًا فشيئاً، ولكنني أشتاق لوالدتي كثيراً، لقد عانيت من الألم والعذاب طويلاً، ومع ذلك أقول لنفسي أحياناً: ليتني لم أخرج، وليتني بقيت مع والدتي". وبحسب جوان، فإن "هناك الكثير من الحالات المماثلة لحالتها في إقليم كردستان، ويعيشون في الظروف ذاتها، وأنها نَجت من ذلك الجحيم بمساعدة بعض مُحبيها، وهي حاليًا بأمان وتنتظر السفر إلى أوروبا".

وفتحت جمعية "LGEBT-İ" في اسطنبول أبوابها لجوان، وأبدت استعدادها لتقديم كافة الاحتياجات والمساعدات. وفي هذا السياق قال عضو جمعية "LGEBT-İ" في اسطنبول، إيبرو كرانجي بيندار"لقد علمت بقصتها وتألمت كثيرًا لأجلها، ولكن هذه الحالة ليست غريبة علينا، وأنا سعيد لأنها نَجت من ذلك الجحيم، ونحن لدينا مقهى يتجمع فيه أصحاب (ثنائية الجنس أو الجنس الثالث)، من ضمنهم لاجئون، وسنفعل لجوان كل ما بوسعنا، وسأتواصل مع المؤسسات في أنقرة، وسنرسلها إلى أوروبا خلال فترة وجيزة". وتعيش الفتاة الكردية جوان في اسطنبول منذ 4 أشهر، وبعد حصولها على تقرير طبي ستسافر إلى أوروبا برعاية الأمم المتحدة، وهناك ستجري عملية جراحية للتخلص من الأعضاء الذكورية.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتاة من دهوك تشهد جحيمًا على يد أشقائها لأنها ولدت بحالة ثنائية الجنس فتاة من دهوك تشهد جحيمًا على يد أشقائها لأنها ولدت بحالة ثنائية الجنس



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 16:04 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Dontnod تعمل على لعبة جديدة لأجهزة الكونسل

GMT 14:12 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

منتجع ماغازان رحلة في أعماق التراث المغربي

GMT 14:05 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

لاستوفو في شبه الجزيرة الضيقة "مُنعزلة"

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"جامعة أبوظبي" تطلق برنامج ماجستير في إدارة الأعمال

GMT 15:31 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد 8 أشخاص بينهم فتاة في قرية حران في السويداء

GMT 15:40 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"قصائد أولى" لأمل دنقل يجمعها شقيقه ليصدرها في كتاب

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 10:36 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأماكن السياحية في مالطا خلال 2020 تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates